تهريب النفط
الجميع يعلم بكميات التهريب المهولة من سواحل شبوة من نفط وغيرة الذي يصل عبر سماسرة وهوامير الفساد على إمتداد مديريات المحافظة حتى يصل الى أيدي الحوثيين ومليشيات عفاش.
كتبنا سابقاً نوضح اسباب فشل الألوية انها ألوية قبلية تتبع اشخاص قبليين وليست ألوية تابعة للدولة فكل قبيلة شكلت لها لواء خاص وانغلقت حول نفسها واضافة الى ذلك البعض منهم بدل ان يحمي البلاد اصبح حامي للمهربين ومدافع ومنافح عليهم.
ثلاثة مواني مخصصة للتهريب وحتى لا نظلم سواحل شبوة أيضاً هذه المهربات تمر على إمتداد مديريات شبوة بدون حسيب او رقيب غير نقاط الجباية التي تعترض حتى تقبض نصيبها وربما أيضاً توفر الحماية لها بعد إستلام الجباية.
اليوم نزلت قوة من المحور واستقرت تقريباً في الرماضة مديرية حبان تحت هدف معلن وهو تأمين الخطوط والسيطرة على التهريب وانا اشك ان هذا صحيح لو ارادوا ذلك لشهدنا توقيف المهربات في عتق فهي تمر عبر عتق وصولاً الى بيحان ولم يعترضها احد إلا للجباية فقط.
الحلول تكمن في المجتمع وليس في القادة العسكريين وعلى المجتمع ان يقوم بدورة سواء كان بطريقة الاحتواء واذا لزم الأمر الردع علينا التخلص من النفاق المجتمعي والحمية الجاهلية لكي تسير الأمور على الطريق الصحيح.
*- بقلم – هاني باقطمي