قتلوك أيها البطل جعفر ..لكنهم أحيوا فينا ألف جعفر وجعفر .. قتلوك أيها العملاق بدمٍ بارد لترحل عنا بصمت إلى عالم الخلد .. قتلوك الجبناء عشاق العنف والدم والإرهاب ، قتلوك أعداء الكلمة والحرية فكم كلماتٍ اغتيلت قبلك وكم أقلامٍ سجنت قبلك ، وكم حروفٍ صُلِبت على أسوارِ كهنوتهم وجبروتهم.. وقتلوك وقد فعلوها بالأمس بجملة اغتيالات غادرة من أبناء جنوبنا الحبيب ..
إلى متى يظل الشرفاء وذوي الأيادي النظيفة يدفعون ثمن حقارة هذه الأيدي المرتعشة في بلاط الشرعية؟؟ ، إلى متى يستمر هذا الإرهاب الذي يقتل الإنسانية كل يوم؟؟ إلى متى تستمر أيادي صنعاء المأجورة في غيها .. ما قيمة النصر اذن ان كانت الحال هكذا؟؟
آن الأوان للمقاومة الجنوبية أن تقوم بدورها دون الإعتماد على أي جهة أخرى وانتظار الدعم الموعود أو الدمج الموعود الذي هو عبارة عن فرقعات إعلامية لم يبدر من ذلك حتى بادرة حسن نيه، لأن المدعو المقدشي وحلفاء 94 يعرقلون أي جهود تصب في صالح دمج المقاومة الجنوبية ،آن الأوان للتنسيق بين المحافظات الجنوبية وتأمين عدن ،فعدن أولاً.
*- بقلم م/ بكيل التركي