الى أنصار الشرعية ومشروعها إعرفوا سبب الخلل وعالجوه.

2015-11-28 09:43

 

مشروع الدولة الإتحادية الذي أقره مؤتمر الحوار ومخرجاته وتضمنته مسودة الدستور يمثل مشروع الوطن الجامع والمواطنة المتساوية ويبني وطن المستقبل.

 وبسب هذا المشروع تحالفت قوى الفيد والإخضاع والهيمنة في الشمال والجنوب للقضاء عليه وقتل من نادى به وشنت انقلابها عليه وعلى شرعيته وخاضت حربها العدوانية والتي مازالت مستمرة حتى اليوم على الوطن ومشروعه وقتلوا الألاف وهدموا المدن وحاصروها بناسها شيوخ ونساء واطفال ومنعواعنهم ابسط الحقوق الإنسانية وتشرد الناس في الداخل والخارج وأنتم  منهم بسبب تداعيات عدوان الإنقلابيين الغاشم على الوطن  وهذا المشروع.

 

المفروض والواجب علينا أن نلتف حول هذا المشروع لأنه مشروع وطن المستقبل.

 

عليكم بقرائته وقراءة مسودة الدستور لتدركوا مايمثل للوطن والأجيال القادمة ففيه حل لكل مشاكل اليمن التي قامت على ثقافة الفيد والإخضاع والهيمنة والإلغاء والإستئثار بالسلطة والثروة وهذا هو جوهر المشكلة اليمنية.

 

عَرّفوا الناس بهذا المشروع قدموه لهم دافعوا عنه كما تدافعون عن أحزابكم وأرائكم وأنفسكم لأنه مستقبلكم ومستقبل أبنائكم.

اتدرون لماذا جبهتنا غير متماسكة وتهتز لأراجيفهم ونرددها دون تمحيص ذالك في تصوري للأسباب التالية:

الأول: عدم فهم البعض منا  لهذا المشروع .

الثاني: البعض منا مازال يعمل ضمن ثقافة عصبيته الحزبية والمناطقية.

الثالث: البعض منا يعمل في إطار ثقافة الفيد والمكسب.

 

هذه المعوقات عند البعض من عدم الفهم والتأثر بثقافة العصبية الحزبية والمناطقية وثقافة الفيد والمكسب عكست نفسها على كل جبهاتنا الإعلامية والثقافية والعسكرية وهي ما استغلها الإنقلابيون لإطالة بقائهم. علينا التخلص من هذه الأمراض لنعجل بالنصر، لقد تشكل تحالف دعم الشرعية ومشروعها وأعلن التحالف بقيادة المملكة الشقيقة عاصفة الحزم بمراحلها المتدرجة وهذه هبة من الله ومساعدة منه فقد أيد صمود الشرعية ومشروعها بالتحالف وأنقذ رئيس الجمهورية من الموت أكثر من مرة لقدصمد الرئيس هادي ودعمه التحالف وهياء الله  الأسباب لنصرنا فلماذا لا ننصر أنفسنا.

 

فالإنقلابيون وحلفائهم ملتفون حول مشروعهم وهم ومشروعهم على باطل ونحن غير ملتفين حول مشروعنا ونحن ومشروعنا على حق.