الانقلابيون ..يعيدون انتاج أنفسهم

بعد الهزائم المتلاحقة والسريعة التي تلقتها قوات صالح والحوثي على أيدي رجال المقاومة الوطنية في عدن بدعم ومساندة قوات التحالف العربية في كل من :

عدن – الضالع – لحج – ابين –

وبعد تلك الهزائم تحاول اليوم ميلشيات الحوثي وقوات صالح اعادة انتاج نفسها من جديد والقفز من السفينة الغارقة .

ومن ذلك اعلان بعض الوحدات العسكرية التحاقها بالشرعية مستلهمة ذلك من مواقف تاريخية انتهجتها قبائل الشمال اثناء الصراع بين الجمهورين والملكيين في اليمن وبحرب ضروس استمرت اكثر من 7 سنوات عندما كانت القبيلة الواحدة في اليمن تستخدم هذا التكتيك وهو :

( بالليل ملكي ، وفي النهار جمهوري ) وهذا التكتيك مارسه الشماليون وهم بارعون فيه كأ فضل وسيلة للارتزاق تاريخيا سواء مع القوات المصرية او القوات الملكية اليمنية .

وهذه القبائل المتحالفة مع صالح والمؤسسة العسكرية التي بناها تعيد انتاج نفسها اليوم من واقع تجارب سابقة نجحوا فيها من خلال بيع وشراء ذمم القبائل التي لا تكترث بالوطن واستقراره .وشاهد الحال يتجسد امامنا اليوم في ارض اليمن تحديدا

عدن تقاوم الغزو الحوثي – العفاشي منذ اربعة اشهر اثبتت المقاومة الوطنية جدارتها في ميادين القتال وبشجاعة منقطعة النظير مرتكزة على ايمانها بعدالة القضية الجنوبية، وبسلاحها البسيط امام جبروت قوات الحرس الجمهوري وميلشيات الحوثي.

 ولا ننكر ان الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي قاد المرحلة الوطنية باقتدار لإ نحاز هذا النصر على خصومه الذين اختطفوا شرعيته الى حين ,و عندما زلزلت الارض تحت اقدامهم آمنوا وهم كاذبون ولكن ايمانهم كاذباً كما فعل فرعون مصر عندا أطبق عليه اليم في البحر الأحمر وغرق مع جيشه الجبار

وقد ساق صالح – الحوثي الاف البشر للقتال في الجنوب ومن ذلك قوات الحليلي المتمركزة في المنطقة الاولى حضرموت الداخل وقاعدة الحرس الجمهوري في حضرموت الساحل وخلايا القاعدة في حضرموت والتي لا زالت متربصة بالشرعية ويؤكد ذلك انسحاب قوات الحرس الجمهوري وميلشيات الحوثي الى مواقعها السابقة لإعادة ترتيب صفوفها للانقضاض على الشرعية في مرحلة قادمة بالتفاهم مع القوى القبلية والسياسية المتربصة في اليمن بالشرعية ومن رموز تلك القوى علي محسن الاحمر والزنداني وعبدالوهاب الانسي والديلمي واولاد عبدالله الأحمر ورموز حزب الإصلاح وما يجري في مناطق الشمال يؤكد رؤيتنا حيث اتفق الجميع واحنوا رؤوسهم حتى تمر عاصفة الحزم واعادة الامل والانقضاض على الشرعية من جديد وكأنك يا بو زيد ما غزيت!

وفي وضع والحال هذا وما يجري نقول : ان على قوات التحالف العربي والمقاومة الوطنية الجنوبية الحذر من بقاء قوات شمالية على ارض الجنوب وكذلك عناصر القاعدة المدعومة من حزب الاصلاح حليف صالح سابقا وأدواتهم فالإنقلابيون ..يعيدون انتاج أنفسهم: