لاشك أن معظم الناس يسألون أنفسهم الى اين تذهب كل تلك السفن الإغاثية المحملة بمواد غذائية وطبية؟؟ ومن هي الجهة التي صرفت لنفسها صك المسؤولية بكل تلك المواد الإغاثة ؟؟ وهناك تساؤلات أخرى تصب في مجال الإغاثة ...
من هنا سوف اختصر لكم اين تذهب تلك المواد الغذائية والطبية القادمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومن تلك الجهة التي فوضت نفسها بقرارات ارتجالية وحصرت نفسها المسؤول الأول عن الإغاثة ...
تبدء من مؤسسة ائتلاف عدن للإغاثة حديثة الولادة جاءت بصفة انها تمتلك رئيس لدية علاقات مع معظم الجمعيات الخيرية الداعمة في الخارج ومن ناطق رسمي تربطة علاقة قوية مع رجال اعمال وتجار من بينهم رجل الأعمال بقشان وتنخرط في تلك المؤسسة شخصيات عدنية معظمها تعمل بمجال منظمات المجتمع المدني ...
لم تمض سوا أشهر وبدأ الائتلاف ينحرف عن مساره ليتجه بنكهة حزبية إصلاحية بحتة تبحث عن فرض سيطرتها على تلك المواد الإغاثية وبدأت تستعمل نفوذها في عدن من سلطة محلية ورجال اعمل والخ الخ ...
فشلت تلك المنظومة في مهمة الإغاثة الإنسانية لتوزيعها معظم مواد الإغاثة حسب انتماءاتها السياسية ولكن المصيبة الكبرى ان فشلها رفع رصيدها لتفرض نفسها المسؤولة الأولى في عدن وتجاهل كافة المؤسسات باعتبارها لا تنتمي لكيانها الحزبي والسياسي ...
لنجد أنفسنا مرة أخرى تحت رحمة جماعة إصلاحية تتحكم في كل المواد الإغاثية راكبة موجة التسلق برعاية محلية داعمة لكل أعمالها الإغاثية الغير نزيهة فالخطة القديمة التي تأسست عليها جمعيات إصلاحية قديمة هي نفس الخطة التي يقوم بها مجموعة من قيادات الائتلاف ...
اليوم سنحاول ان نرسل رسالة مصغرة لمحافظ محافظة عدن نايف البكري والمسؤول عن الإغاثة وزير النقل الدكتور باسلمى والى حكومة الرياض ممثلة بالرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح ان يعيدوا النظر في عملية التسلط من قبل جماعة الإصلاح ويعيدوا توزيع مهام الإغاثة الإنسانية بعدن ...
اليوم نبعث هذه الرسالة ونحن بيدنا ان نقف معهم والى جانبهم باغلاق باب الوساطة والقرابة وغيرها في توزيع مهام إدارة عدن سنقف الى جانبهم ببناء عدن كمدينة حضارية مدنية لا تقبل الجياف في إدارتها لا تقبل من كان لهم نصيب الأسد في حرمان أبنائها من أشياء كثيرة .
أتمنى من كل تلك الأسماء إعادة النظر في أمور كثيرة ومهام كثيرة كلف بها أشخاص من باب المجاملات وليس من باب الحرص والكفاءات ،، نتمنى ان تصل هذه الرسالة كرسالة شاب ناصح ومحب لعدن وأهلها فعدن تحتاج كل يد وكل نفس فيها لتعود من جديد ...