المعركة اليوم هي معركة بين الشرعية مُمَثلة بالرئيس هادي والحكومة برئاسة بحاح ومعهم قوى التحالف وبين الإنقلابيين وتحالفهم المُمَثل بصالح والحوثي وإيران.
وكل من يخوض المعركة اليوم تحت أي مُسمى أو دعوى خارج هذا الإطار، يُخرج شرعية مواجهة الإنقلابيين وعاصفة الحزم والتحالف من شرعيتها والتي لولاهما لما تمكن الناس من المقاومة وهذه المسميات تعمل مع قوى الإنقلابيين وفي صفوفهم.
كما أن تجزئة المقاومة وتصنيفها حزبيا ومناطقيا وتسميتها بمقاومة الإصلاح أو غيره أو بمقاومة تهامية أو تعزية أو مأربية أو عدنية أو جنوبية، يصب في مصلحة الإنقلابيين، المقاومة هي واحدة هي مقاومة الوطن والشعب بكل مناطقه وفئاته ضد ثقافة الفيد والإخضاع والإنقلاب ومليشياته.
على الإعلاميين والسياسيين ضبط مصطلحاتهم لتكون جزء من المواجهة وفي صميمها لا خارجها أو ضدها.