حُجة الله البالغة رسالة الى الأخ حسن زيد(٣)

2015-04-26 05:43

 

هذه الرسالة تحوي جدالي الأخير مع الأخ حسن زيد وبسببه قام بحضري من على صفحته.                              

 

كان المُعٓوّل ان لا تقوموا بانقلابكم ضد الشرعية وتحاصروا رئيس الجمورية والوزراء وأعضاء الحكومة وتكتسحوا المحافظات أنتم المسألون أمام الله عن كل قطرة دم سُفكت وتدمير حصل. عدم اعترافكم بالأخر ونهمكم للسلطة والإخضاع والفيد، أعمى بصركم وبصيرتكم.

 

في كل فعاليات الحوثيين لم أر غير الزوامل والبرع (رقصة الحرب) بها تهيؤون الأبرياء مِن مَن تعتبرونهم عُكفة وحراس النظرية للعدوان والفيد على بلاد البغاة الكفرة سابقاً التكفيريين الدواعش حاظراً تكررون مآسي التاريخ.

 

لم تستفيدوا من التاريخ وعبره وتغيرات الزمان والمكان.

 

أرسل الله رسوله رحمة للعالمين يحمل رسالة كونية عالمية إنسانية وتأبون الا أن تختزلوا دين الله والكون والعالم والناس أجمعين في سلالة الحسين رضي الله عنه وأئمتكم، هذا ليس دين الله ولا رسالة رسول الله ولا منهج أئمة أل البيت رضوان الله عليهم أجمعين. كم من أرواح ملاين المسلمين أزهقت في سبيل نظرية الإصطفاء وأحقية الحكم.

 

لقد كانت حجة الله بالغة عليكم حين جعل سيدنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وعليه السلام رابع الخلفاء ، ليبطل دعواكم في الإصطفاء العنصري وأحقية الحكم ، فلن يكن أي منكم بأعظم ولا أعرف ولا أعلم من الإمام علي كرم الله وجه الذي قبل بيعة ثلاث من الخلفاء قبله، وليس لأكاذيب التراث المزيفة حجة بعد حجة الله وحجة الإمام علي عليه السلام، كفاكم قتلاً في أمة الإسلام تحت حجج ودعاوى باطلة، ولا تتبعوا منهج إبليس الذي أسس لمنهج العنصرية حيث قال ( أنا خَيْرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين).   

 

كلمة الختام.                          

 

هذه الكلمات كنت أعددتهاللرد بعد ان كال لي كل التهم التي يعرفها، ولكن فوجئت باني محضور.                  

 

غفر الله لنا جميعا لو كنت منافقاً لبقيت في صنعاء مع المنافقين ولما اغتربت بحثاً عن لقمة عيش شريفة غير مغموسة بدماء اليمنيين وعرقهم، انا أضع أمامك حججاً وشواهد وأجادلك وفق منهج الله بالتي هي احسن وقل هاتوا برهانكم هذا منهج جدك رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنهج جدك إمام المسلمين وخليفتهم الرابع كرم الله وجهه لم يسجل التاريخ أنهما سبابين لعانيين وهذا دليل جديد يضاف للأدلة السابقة بالخروج عن منهج الله ومنهج رسوله المفروض ان تناقش ما اطرح وتقدم حججك لا ان تتجاوز اداب الحوار وألفاظه. ورحم الله مالك بن نبي حين قال اذا غابت الفكرة برز الصنم.