خدعوا أبناء تعز بمفهوم مصطلح ( الحالمة )وتخدر أبناء تعز تحت وهم الحلم وكذا تم غرس المفهوم في وجدان الناس تمهيدا لليوم الذي سَيُهَيمن فيه الصميل على المدينة وسكانها وظل أبناء الحالمة في حلمهم وثقافة الفيد والإخضاع تُجَهّز وتهيئ نفسها وتحالفت بكل مسمياتها الرئيس السابق وقوات الجيش والأمن والأجهزة التي تدين بهذه الثقافة والحوثيين وخدمهم من أبناء المحافظة الذين قبلوا ان يكونوا عبيداً لهذه الثقافة وسدنتها، وهاهم اليوم يعملون على محاصرة تعز لإخضاعها بينما غفل أبناء تعز عن إعداد القوة ، وتناسوا السنة الإلاهية ( وأعدوا لهم ) وعاشوا تحت وهم حلم الحالمة. وقد كتبت منذ فترة مقالة حول الموضوع بعنوان (الصميل والفطيرة) لكي ندرك ان الحق يحتاج الى قوة لتحميه وإلا ضاع. وفيه قلت ( يحكى ان شخصان مرا على رجل يعوم في بركة، وقد وترك ملابسه وصميله وفطيرة لغدائه . فأخذ احدهما الفطيرة وهو فرحان بينما أخذ الأخر الصميل، وبعد فترة وهما يمشيان إلتفت صاحب الصميل لصاحب الفطيرة، ولوح بصميله مهددا إدي الفطيرة وإلا صميلي فوق رأسك ، فما كان من صاحب الفطيرة الا ان سلمها له.
الفطيرة بحاجة لصميل يحميهاوإلا نهبها صاحب الصميل.).
اليوم ومع اجتياح ثقافة الفيد والإخضاع ممثلة بتحالف الرئيس السابق والحوثيين لتعز لإخضاعها ومنها إعادة احتلال الجنوب ، على تعز ان تقاوم مستخدمة كل انواع المقاومة التي كفلتها المواثيق الدولية بداء بالتظاهر وانتهاء بحمل السلاح، وذالك لمواجهة ثقافة الفيد والإخضاع وهذا حق مشروع .
لقد حذرت من الحروب المذهبية والمناطقية ،الا ان تحالف ثقافة الفيد والإخضاع التي قدمت نفسها لقوى الشيطان بأنها حليفته لمحاربة الإرهاب والتكفيريين (حاملي ثقافة التكفير والغاء الأخر) وثقافة الإرهاب وأعمال المنتسبين اليها لا يقرها شرع ولا قانون ولا ضمير إنساني، والعجب ان من يدعون محاربة الإرهاب والتكفير هم ايضاً تكفيريين وإرهابيين ، وليسوا زيدية وهذا موضوع يحتاج لمقال مستقل. وبهكذا موقف جعلت قوى تحالف الفيد والإخضاع من نفسها أدات لتنفيذ مخطط التفتيت والتدمير لبلدان المسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب ومن لم يخضع يُشهر عليه سيف الإرهاب .
لينفض أبناء تعز عن عقولهم وهم الحالمة وليستعيدوا دورهم الرائد في مقاومة الظلم وثقافة الفيد(التي لا تحمل ثقافة البناء والأخوة بل ثقافة النهب) وثقافة والإخضاع (التي أتت منها كلمة خُضعي وهي لا تشارك الأخر ولا تعترف به بل تخضعه وتهيمن عليه ليكون عبداً لها) وليكونوا بيضة القبان التي تعدل الميزان بين اجزاء الوطن .