انتهت آمال آلان باردو في الاحتفال بالذكرى 25 عاما على انتصاره الكبير في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد أن عدل ليفربول الفائز باللقب 7 مرات تأخره إلى فوز على كريستال بالاس 2-1 ليحجز مكان له في دور الثمانية للبطولة، السبت.
وتواصلت مفاجآت البطولة هذا العام بعد أن سحق بلاكبيرن روفرز، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية، منافسه ستوك سيتي المنتمي للدوري الممتاز بنتيجة 4-1.
وأفلت ليفربول إلى الآن من مصير الفرق الكبيرة الأخرى التي ودعت البطولة، إذ سجل دانييل ستوريدج وأدم لالانا هدفين في غضون 9 دقائق خلال الشوط الثاني ليقلبا الطاولة على رأس أصحاب الأرض.
وفي سيلهورت بارك رفعت جماهير بالاس لافتة كبيرة مذكرة باردو مدرب بالاس بأيام تألقه عندما سجل لاعب الوسط وقتها أهم أهدافه مما أدى للإطاحة بليفربول القوي في ذلك الوقت من الدور قبل النهائي للبطولة عام 1990.
وبمجرد أن وضع فريزر كامبل هدف السبق لبالاس عقب 15 دقيقة بدا أن المدرب الجديد للفريق في طريقه لتحقيق مفاجأة كبيرة.
إلا أن هدفين من ستوريدح عقب 49 دقيقة وآخر بواسطة لالانا في الدقيقة 58 حطم آمال بالاس ومدربه.
وفي وقت سابق، أحرز المتألق براون أيداي هدفين ليقود فريقه وست بروميتش ألبيون للفوز 4-صفر على وست هام يونايتد والتأهل لدور الثمانية.
وسجل جوش كينج 3 أهداف، بينما ضمن ريدينج مكانا في دور الثمانية بالفوز 2-1 على ديربي كاونتي.
وتواصلت مأساة وست هام بعد أن سدد براهينو من زاوية صعبة مسجلا خامس هدف في 3 مباريات بكأس الاتحاد الانجليزي هذا الموسم.
وسجل بيتر كراوتش هدفا ليدفع ستوك للتقدم عقب مرور 10 دقائق، إلا أن بلاكبيرن استعاد توازنه برأسية كينج عقب 36 دقيقة.
وبعد طرد جيف كاميرون لاعب ستوك بسبب التحام عنيف منح رودي جيستيد الفريق المنتمي لدوري الدرجة الثانية التقدم قرب نهاية الشوط الأول.
وسجل كينج هدفه الثاني والثالث لبلاكبيرن في الدقيقة 50 قبل أن يشق طريقه بسرعة متفوقا على دفاع ستوك المتعثر ليكمل ثلاثيته في الدقيقة 55.