بداية قتل المؤمن لأخيه المؤمن محرم في كتاب الله .
ثانياً : الطبيب الناجح يعالج المرض نفسه والطبيب الفاشل يعالج أعراض المرض ما يحدث من فعل ورد فعل في الصراع الدامي الذي نعيشه هي أعراض لمرض لم يتجرأ أي مثقف أو عالم دين من الإقتراب منه، نحن أيها السادة في مقام إمرأة العزيز (الأن حصحص الحق) ولا خير فينا ان لم نقلها، مرضنا الحقيقي هو ثقافتنا المشوهة الذي أنتجها عقلنا المُكَوّن منذ قرون .
مرضنا هو أننا حولنا دين الله الواحد الى عدة أديان، لكل مذهب دين يعتقد أنه هو دين الحق وما عداه باطل، وأُستبدل الله ورسوله بصاحب المذهب، وأُسبغت عليه القداسة والتقديس وهذا هو التمذهب ( تحويل المذهب الى دين) وفرق اصحاب التمذهب دين الله شيعاً، وتأسيساً على ما سبق أحل اصحاب التمذهب لأنفسهم تكفير الأخر واستباحة دمه وماله وعرضه باعتباره مارقاً خارج عن الملة،
إرجعوا لأُصول التراث التي كونت العقل العربي ستجدون تكفير الآخر أساساً للإعتقاد، وهذا القول لم يقله أي إمام من الأئمة العظام المؤسسون وإنما أدخل عليهم بعد مماتهم، كما أنهم رضوان الله عليهم لم يقولوا أن ما جاؤوا به ديناً بل فقه ورأي مرتبط بزمان ومكان ومُشكل ومعرفة وأدوات معرفة، ويؤخذ به أو يترك ولا جنة لمن أخذ به ولا نار لمن تركه.
هذا مرضنا الحقيقي الذي يجب .