جذور الدم .

2014-10-09 10:32

 

رحم الله كل من يُقتل ظلما وعدوانا انه صراع الإمامة ، والملك ، والسلطان ، والعنصرية ، الذي حصد ملايين المسلمين منذ موقعة الجمل حتى اليوم، وسيستمر طالما ثقافة التمذهب (تحويل المذهب الى دين) والعنصرية، مهيمنتان على وجدان الأمة.

 

الشر يحصد أرواح المسلمين من يومها، ويلبس لكل عصر لبوسه.

 

أين العلماء الربانيون الشجعان الذين يتصدون لهذا الشر ويفضحون زيفه، وبعده عن دين الله الحق، ويجتثون جذوره.

 

نحن اليوم في موقف أمانة الشهادة على الناس وهذه الأمانة تتطلب من كل مؤمن عارف بدين الله الحق أن يؤدي الأمانة ويصدع بالحق بأن كل الأدلة والبراهين التي أستند عليها فرقاء الصراع ليس لها من دين الله دليل.

 

فالله سبحانه وتعالى ليس رباً للعرب أو لقريش أو لبني هاشم أو لمذهب بعينه أو فرقة بعينها.

فهو رب للعالمين ، نتلوها اكثر من عشرين مرة في فروض صلواتنا ونوافلها، وقرآنه هدى للناس كل الناس.

 

(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ). البقرة ١٤٣.

 

(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ) الحج ٧٨ .