بن مبارك والحوثيون والعمالة والإرتزاق والخارج والتكفير.

علق الحوثيون على تعيين بن مبارك رئيساً للوزراء بأنه إملاء من الخارج بإمتياز، وقديما نقل عن السيد المسيح عليه السلام قول مأثور للسيد المسيح عليه السلام ( من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر)،  وانا هنا أتحدى أي مُكون سواء سياسي أو مجتمع مدني ليس له علاقة بالخارج ولا سفارات الخارج ولا مراكز أبحاث الخارج، تمويلاً وتوجيها وأُزيد على ذالك جُل الأحزاب اليمنية نشأت عن طريق استخبارات أجنبية، والصراع صراع مصالح أجنبية يستخدمون فيه عقولنا وبنادقنا المستأجرة، ولا علاقة للشعب أو الوطن بذالك، انها العقدة اليزنية.

ما نحتاجه هو صياغة ثقافة جديدة تستعيد دين الله الحق من سدنة دين السلطة والمذهب، خالية من العقدة اليزنية وعقدة التمذهب وعقدة صراع مفهوم الإمامة العظمى وعنصريته.

عُقٓدٌ ثلاث فرقت امة الإسلام وحصدت منهم ملايين البشر، وهي مهمة العلماء الربانيين المستلهمين دين رب العالمين، والمثقفين النورانيين الذين يستنيرون بنور منهج رب العالمين.

والإخوة الحوثيون لهم الحق ان يقولوا ما قالوه لو لم يكونوا ممثلي، المصالح الإيرانية العقائدية والسياسية بإمتياز.

كما إنهم لا يختلفون عن التكفيريين الذين يلعنونهم صباح مساء، اذ هم يتبنون منهجا عقديا يُكٓفّر من لا يؤمن بأن الإمامة أصل من أصول الدين، ويُكٓفّرون من لا يؤمن بأن الإمامة العظمى ( الخلافة) محصورة بنص ووصية من الله للنبي عليه الصلاة والسلام ومن بعده للإمام علي ومن بعده لإبنه الحسين بن علي عليهما السلام ورضي الله عنهما ومن بعده لأبنائه وهم معصومون عصمة الأنبياء،أليسوا بذالك تكفيريين مثل التكفيريين الأخرين.