الرئيس هادي شعاره الحوار وتجنيب اليمن ويلات الصراع الدموي، لإنه عاش صراعات دموية رهيبة إكتوى الوطن اليمني شماله وجنوبه بها.
والأطراف المتصارعة لا تؤمن بالحوار لإن ثقافتها الغلبة والهيمنة والإخضاع وإلغاء الأخر، ويقودها في الصراع في ما بينها حقد قبلي بغيض وتمذهب عنصري طائفي كريه ، ومصالح مالية ضخمة، وكل منهم يدعي تمثيل الشعب والوطن وهم جميعا لا يمثلون لا الوطن ولا الشعب، وإنما يمثلون فهمهم الخاطئ لدين الله، ويمثلون حقدهم وكراهيتهم وهيمنتهم ومصالحهم وأجندات الصراع الإقليمي والدولي الذين هم مرتزقتها وأدواتها، وكل طرف من الأطراف المتصارعة يطلب من الرئيس هادي التدخل لصالحه لأنهم يعتقدون أنهم أصحاب فضل عليه في وصوله لسدة الرئاسة، وعندما يرفض يتهمونه بالعجز والتردد والتواطؤ مع الطرف الخصم.
كان الله في عونه لإخراج الوطن من صراع المتنفذين