تعرض ثلاثة شبان للتعذيب حرقا يوم أمس على أيدي جنود أمن مركزي يتولون حراسة مبنى المجلس المحلي بمدينة المعلا في مناطق مختلفة من أنحاء الجسم وهم محمود سعيد و طلال عبد القادر و فريسا حسن عبد اللاه( صومالي ) تراوحت إصاباتهم بين الكي خلف الرقبة والمعصم والأقدام بسكاكين سخنت بالنار .وقال الشبان وجميعهم يعملون في ورشة سمكرة للسيارات تبعد عن مبنى المجلس المحلي بأمتار (لشبوة برس ) أنهم فوجئواعند الساعة الثالثة فجرأمس الثلاثاء بجنود من الأمن المركزي يقتحمون عليهم الورشة التي يتخذون من باحتها الأمامية أماكن للنوم’ وراحوا يحطمون بعض السيارات المتواجدة خارج الورشة قبل أن يشهروا عليهم السلاح واقتادوهم تحت التهديد الى مبنى السلطة المحلية بمدينة المعلا ووضعوهم في غرفة مغلقة.
وبعد دقائق بدأ الجنود بإخراج سكاكين أسلحة الكلاشنكوف الأمامية (الشلاقات )وقاموا بإحمائها على النار ثم شرعوا بتعذيب عمال الورشة الثلاثة بإحراقهم (كيا ) في مناطق خطيرة خلف الرقبة وأضاف الشبان بأن الجنود كانوا في حالة غير طبيعية لأنهم لم يرحموا استغاثاتنا التي كنا نطلقها وهم يطالبوننا بكشف أسماء اشخاص يقول الجنود أنهم اطلقوا عليهم النار ثم لاذوا بالفرار مارين من أمام الورشة التي تقع في محاذاة الطريق ,
وتعد حادثة التعذيب حرقا بآلة حادة سابقة خطيرة ينفذها جنود ضد عمال مدنيين بغرض انتزاع اعترافات لم يتم تأكيد معرفتهم بتفاصيلها .