كلما صفت غيّــمت.. 99 % من قادة الحراك في الداخل والخارج سكارى
شبوة برس - عدن - خاص
هذا التوصيف ورد وبالارقام في موقع اصلاحي ( عدن أونلاين ) بعد مقدمة بذيئة وصفت الحراكيين باصحاب فكر تغييبي طفولي صبياني من اصحاب السوابق رواد ملاهي وبارات وسكارى ليل نهار محببين ومحششين .
نترككم مع بذاءة الاصلاح المعتادة واركاساته المنتنة نتانة عقول اعضائه وسلوكهم وفكرهم الدنيوي الخبيث وان غلف زورا وبهتانا بلباس طاهر لا يدنسه نجاسة اصلاحي تدثر به .
لقد وقع الاصلاحيين في شر اعمالهم بنشر بيانات ومقالات سابقة تصف الحراكيين وجموع المصلين ( مقال للقيادي الاصلاحي نبيل صائغ ) في الشارع الرئيسي بالمعلا بمتعاطي خمور وحشيش وحبوب مخدرة .
واستمر الاعلام الاصلاحي على هذا المنوال حتى ورطة تمباكي الاصلاحي الاخيرة في الـ30 من نوفمبر الماضي
ما هذه السفاهة من هذه الكاتبة ( د ليلى الجبولي ) ان كانت شخصيتها حقيقية او منتحلة الا بتكيف حزبي اصلاحي .
والمثل يقول : الصراخ على قدر الالم .
شبوة برس : تابعت المقال البذيء الذي لا يختلف عن ردح العوالم في شارع محمد علي في القاهرة .. بل ربما أردى , ويبدو ان كاتبة المقال خبيرة ردح وخبيرة حانات و ( ؟؟؟ .. ؟؟؟؟؟؟ ) في شارع محمد علي بالقاهرة .
عندهم سكران واحد وعندكم 99 سكران
د. ليلى الجبولي
الجماعة الحراكيين والمنضويين تحت هذا الفكر التغييبي والطفولي والصبياني يعلمون جيداً أن أغلب قياداتهم في الخارج والداخل من أصحاب السوابق في الصرمحه والصعلكة في النوادي الليلية والبارات في الداخل والخارج وسكرانين ليل نهار .
أستغرب جداً أن يلصق اتهام بحزب اسلامي مثل الاصلاح بأن أحد من شارك معه مشهور بالسكر طريق طريق ، فالنفرض مثلاً حضور هذا السكران إلى مسيرة الاصلاح .
فهل هذا يعني أنهم حزب سكارى زي التمباكي اللي حضر مسيرتهم ، للأسف هؤلاء نسوا متعمدين من يمشي في مسيراتهم وهم يعلمون علم اليقين قياداتهم الميدانية حتى أين يذهبوا وفي التواهي ونواديها الليلية .
إذا كان واحد سكران حضر مسيرة الإصلاح فأنتم تمتلكون النصيب الأكبر والمخزون الذي لا ينضب منه السكارى والمحبّبين والمحشّشين واللصوص ، فهل الوجوه التي حضرت مسيرة الاصلاح وجوه تملؤها الغبرة والسكر والتحشيش والتحبيب ، كل العالم رأى ويعرف وخاصة المراقبون الصحفيون والسفراء الدوليين من الذي حضر في مسيرة 30 نوفمبر في المنصورة ، ومن الذي حضر في مسيرة الثورة في كريتر .
فلا ترموا الناس بالسكر فإذا كان هذا حال سكران حضر معهم ولم يرضى أن يحضر معكم فلماذا أنتم غاضبين منه ، أم أنكم تريدوا أن تكملوا المائة سكران .
دعوا عنكم هذه الأفعال الصبيانية والطفولية وابحثوا لكم عن أشراف يقودوا قضية عادلة بدل ان تشغلوا أنفسكم ليل ونهار بالتمباكي الذي سبب لكم صدمة نفسية في أفكاركم .
فإذا كان في الإصلاح سكران واحد فأنتم تمتلكون 99 سكران واسألوا أحد قياداتكم بعد انتهائه من مهرجان الصباح في 14 أكتوبر أين ذهب ؟ وماذا يفعل في التواهي ، واسألوا الجماعة الذين ذهبوا إلى القاهرة وبيروت ماذا فعلوا في البارات والمراقص ؟ وفي شارع محمد علي ؟ إسألوا القيادي الذي دخل في صراع على أحد بائعات الهوى في احد البارات وخرج منها مضروباً ، إسألوا من يذهب إلى صالات الرقص الفاحش داخل بيروت ثم يعود سكران مخمور إلى قناته البذيئة .
لا تفتحوا على أنفسكم أبواب جهنم وترموا الناس بالحجر وبيوتكم من الزجاج ، يا حراك 99 سكران.
* رابط المقال في عدن أونلاين : http://aden-online.com/articles/2633.htm
* الصورة تعبيرية