شنت صحيفة اخبار اليوم اليومية هجوما عنيفا على دولة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة متهما إياة بالإهمال المتعمد فيما يخص إصلاح الأوضاع في الجنوب ومحافظة تعز موعزة هذه التهم الى مصدر لم تسمه وقالت :"اتهم المصدر الحكومي رئيس الوزراء شخصياً بالإهمال المتعمد في موضوع إصلاح الأوضاع في المحافظات الجنوبية بصورة خاصة، وكذلك بإهمال الأوضاع في محافظة تعز.. وترك تلك المحافظات رهينة لعبث النظام السابق والجماعات المسلحة وقوى الحراك المسلح، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضع علامة استفهام لتعمد الحكومة ترك تلك المحافظات تعيش حالة التجاذبات التي من شأنها أن تعصف بوحدة اليمن"
وطالبت الصحيفة رئيس الوزراء بترك منصبة والتنحي ليتولى من هو قادر على تحمل المسؤلية وصاحب كفاءة وقالت :(دعا المصدر رئيس الوزراء إلى التنحي عن منصبه وترك هذا المنصب لغيره من الكفاءات الوطنية التي بمقدورها أن تدفع بالحكومة إلى مواجهة التحديات التي تتعرض لها اليمن على جميع الأصعدة، وكذلك الحد من التدخلات التي يمارسها الرئيس السابق بشؤون الحكومة ومؤسساتها.)
كما اتهمت الصحيفة رئيس الوزراء بالتغاضي عن المليشيات المسلحة في صنعاء وقالت :: أن حكومة باسندوة أصدرت توجيهات مباشرة من مكتب رئيس الوزراء إلى الأجهزة الأمنية بعدم تعقب الجماعات المسلحة التي تنتشر في معظم مديريات محافظة صنعاء وأطراف أمانة العاصمة، تحت مبرر عدم إعاقة العملية السياسية، وهو ما أثار انزعاج الأجهزة الأمنية المعنية بتعقب الجماعات المسلحة بجميع انتمائها."
واحتتمت الصحيفة هجومها القوي على باسندوة متهمة إياه بالفشل الذريع وبأنه لم يحقق أي شئ بل ذهبت الى أنه وحكومته من يعيق أي تقدم للاستثمار في البلد وسمت حزبي الإصلاح والإشتراكي محملة إياهما مسؤلية ذلك :( أن الحكومة برئاسة دولة الأستاذ/محمد سالم باسندوة لم تستطع تحقيق أي إنجاز.. موضحاً بأن هناك أطرافاً عدة داخل حكومة الوفاق تعمل على إفشال برنامجها المبين في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وإعاقة وإيقاف أي تقدم للاستثمار وأي تحريك لعجلة التنمية، كي تتحمل الفشل بعد ذلك أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتها الإصلاح والإشتراكي.)
وقالت الصحيفة أن بقاء الحكومة الحالية من شأنه تهديد العملية السياسية ووحدة البلاد :(وحذر المصدر الحكومي من استمرار بقاء الحكومة في حالة الإحباط التي تعيشها كونها ستعمل المدى القريب على تهديد العملية السياسية من جهة، ووحدة البلاد من جهة ثانية.