في اللقاء الذي تطرقت له قناة عدن لايف مع دولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس, لا اسمي ذالك لقاء بقدر ماهو خطاب الى القيادات الجنوبيه
تطرق فيه دولة الرئيس الى نقاط جوهريه ومهمه في القضيه الجنوبيه وعرّف القضية الجنوبية منذ البدايه في الجنوب الى الدخول في الوحدة واجتياح الجنوب
الى مخرجات الحوار ,وذكر نقاط تعد مهمه ومنطقيه وعقلانيه من المفترض ان يأخذ بها كل قيادي جنوبي ذو لب او القى السمع وهو شهيد فمن يعتبر من الماضي يؤسس للمستقبل وبعيد عن الشعارات التي كبلت القضيه بالمعنى الاصح ومنعتها من الخروج لمضمونهاالصحيح
نضيف هنا انه لاباس بالشعارات لتوضيح الهويه والعنوان بشرط ان لا تصمخ الناس عن السمع للمضمون وتحجب العين عن الرؤية للمخرج فشعارات دون قيادات تبقى في منعزل فاض
لاننكر ان الشعارات لم تسهم في التعريف بالدوله ولكن ياحبذا ان يرافق تلك الشعارات خطوات عمليه ومضمونه وموحدة في القيادات تعزز من هذه الشعارات وتثبتها وتصدقها امام العالم انما شعارات من دون قيادات فهي كما النفخ في قربه مخرومه !!
ان صح المثل الشبواني
ولم ينكر العطاس مساهمة فريق مؤتمر شعب الجنوب في الحوار الوطني منذ بدايته الى وقت انسحابه في الحوار وانه اوصل القضيه لفضاء سياسي رحب آخر برغم عدم مشاركة شخصه في الحوار ويوضح لنا اللقاء مدى الانفتاح وتقبل الاراء الايجابيه من والى الغير في شخصه الكريم طالما وانها تصب في خدمة القضية
كما اشار الى توحيد الروئ والقيادات الجنوبيه واجتماعهم وتحرير رساله موحده باسم شعب الجنوب لتقديمها بصوت ولسان واحد متسائلا
هو وغيره عن ما يمنع القيادات الجنوبيه من التوحد لتمثيل القضيه ؟
وفي صدد وحدة الصف الجنوبي قال بإن على الجنوبيون ان يكونوا في بوتقه واحده تنوعها هو ضمان مستقبلها
فالتنوع الجنوبي يخدم الرؤية المستقبلية للجنوب بمعنى اصح ان قبلنا بعضنا اليوم سنقبل بعضنا في المستقبل قبل ان يكون استقلال الجنوب شإنه شإن الدخول في الوحده من غير مضمون فيتم الزج به مرتين دون تجربه ودراسه ودرايه وعلينا كجنوبيون ان نعي ذالك فعلا فلا بد من توحد الشعب والقياده بكافة تنوعها واطيافها اولا
وعن الدعم الدولي لتمرير المشروع السياسي في صنعاء واشاحة النظر عن مايحصل في الجنوب
اشار الى ان موقف القيادة الجنوبي المتشتت في عدم وحدته وتمثيل قضيته بشكل صحيح هو مسهم وهو من خدم ذالك الدعم الهلامي
واضيف عن ماقال قول مبعوث الامم المتحده بن عمر في قوله: بأنني ذهبت الى صعده فوجدت قيادة من دون قضيه وذهبت الى الجنوب ووجدت قضيه من دون قياده
وقد كان خطاب العطاس بحجم المسؤولية صريح وصحيح وندي في كل ماقال ونشكره على ذالك ونتمنى على القيادات الاخرى ان تلبي هذا الصوت وتجتمع بكافة شرايحها واطيافها وتنوعها السياسي تحت رايه واحده تعبر عننا كشعب جنوبي له قضية
وياحبذا ان يحذوا هذا الحذوا من قبول الجنوبي للجنوبي وعدم فرضية قائد على الآخر
فالقوى المتنفذه في الشمال مختلفين ومتفقين على الجنوب ونحن مختلفين مختلفين ماعدا الشعارات بالاستقلال متفقين عليها
وعلى ماقالت الحكمه المحضاريه ..
لاقد صلحنا امرنا امر العواذل بايهون