طرح الإعلامي القدير أنور التميمي سؤال مهم في حلقته الليلة من برنامج عين على الجنوب في قناة عدن لايف والذين استضاف العميد حسين الحالمي وصالح بلعيد ... وكان سؤال الأخ أنور موجه للعميد حسين الحالمي حيث قال أن كثير من الجنوبيين يتساءلون بإلحاح ...( أذا كان أسلوب الثورة في الجنوب قد تغيًر مع الاحتلال اليمني, فلماذا لا يتغيًر مع عملاء الاحتلال وهم المشاركين للنظام في قتل أبناء شعبنا ونهب ثرواته والاعتداء على حرماته من الجنوبيين )
والحقيقة أن هذا السؤال المهم للغاية قد حان وقت طرحه على شعبنا وقواه الخيرية بكل قوة بعد أن حاولنا طوال السنوات الماضية برغم معانات شعبنا والقتل العمد للعزل وللنساء والأطفال والشيوخ , فلا اعتقد انه من الجائز لنا أن نتهرب من طرحه ومواجهة أصحابه بأخطائهم الفادحة التي يرتكبونها ضد أهلهم وناسهم , ولعلي ابرر بعض من هروبنا من طرح ذلك السؤال المهم لأسباب عديدة من أهمها طمعنا في أن تظل الدماء واللحمة الجنوبية محفوظة ومصانة ألا أننا اليوم وإمام ما يحصل أمام أعينهم وتشريع أخواننا الجنوبيين لتلك الأعمال الإجرامية لن نقبل أي عذر يستخف بدماء أبنائنا ورجالنا ومقادمتنا وبحق أبناء شعبنا الجنوبي العظيم كافة لهذا أقولها مع الأستاذ أنور لقد حان طرح السؤال والخيار للخونة والعملاء , أما العودة إلى شعبهم وناسهم وأما اعتبارهم أعداء وفي خندق الأعداء حتى يمن الله سبحانه وتعالى بالفصل بيننا وبينهم بالنصر أو الشهادة , وساعتها لكل سيكون للحديث بقية .
وباعتقادي الجازم أن من لم تؤثر فيه الأحداث والتطورات الأخيرة ولم تحرك ضميره وخاصة ما حصل في الضالع وحضرموت وشبوة , لن يرجاء منه صحوت ضمير وأن على شعب الجنوب أن يحمي نفسه من كل أعداءه ومن العملا قبل الأعداء . ول يعلم الجميع أن أي ثورة أو هبة شعبية ما لم تكن بها القوة والإرادة الثورية والحماية الكافية لن تكون جديرة بالاهتمام وبالتالي الأخذ بأسلوب الثواب والعقاب الذي للأسف أن هبة الجنوبية وثورته لا تزال تفتقد للثواب والعقاب ..
وعليه فأننا نطالب المخلصين من أبناء شعبنا بحماية أهلهم وناسهم وهبتهم الشعبية والخروج برؤية موحده تعلن وبصوت واحد من على ارض الجنوب تحدد مدة زمنية وترك الخيار لهم فما يقررونه .فكفاء هؤلاء النفر من وكلا الأحزاب والنظام من قتل أبنائنا ونسائنا وأطفالنا وشيوخنا .
والى هنا تمت والخاتمة للمتقين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته