صورة تعبيرية
شبوة برس – خاص
رصد محرر "شبوة برس" تغريدة للمدون السياسي الحضرمي "علي بن شملان" على منصة إكس، أشار فيها إلى خطورة المسار الذي اتجهت إليه بعض المكونات القبلية في حضرموت، بعد تشكيل الشيخ "عمرو بن حبريش" مجموعات مسلحة في الهضبة تحت مسمى حماية حضرموت. وأوضح "بن شملان" أن "قبيلة سيبان" بدأت تشكيل قوة جديدة تحت اسم درع حضرموت، الأمر الذي قد يدفع بقية القبائل إلى تشكيل ميليشياتها الخاصة، محذرا من تفاقم الوضع القبلي. وقال إن الأزمة سببها خلاف شخصي بين الشيخ عمرو والمحافظ عقب وقف المخصصات، مؤكدا أن أي قبيلة في حضرموت لا تقبل بتسيّد أو فرض رأي قبيلة أخرى بالقوة.
وفي سياق متصل، أطلع محرر "شبوة برس" على تقرير من الكاتب "علي محمد الجمحي" نشره على فيسبوك، تناول بدء مشاورات لإنشاء قوات حضرمية جديدة تحت مسمى درع حضرموت أو جيش البادية الجديد. وأوضح التقرير أن هذه القوة ستعمل إلى جانب قوات النخبة الحضرمية وقوات التحالف في مكافحة التهريب والإرهاب وتعزيز الأمن، وذلك بتنسيق مع الجهات الرسمية وممثلي اللجنة الرباعية الدولية المكلفة بالملف اليمني.
وأشار الجمحي إلى أن القوة الجديدة ستضم أبناء حضرموت، على أن تكون قوة مساندة للمنطقة العسكرية الثانية، بما يوفر فرص عمل لآلاف الأسر ويسهم في تعزيز الأمن المجتمعي. كما أفاد بأن هذه القوات ستكون تحت إشراف المقدم الشيخ سالمين جويد السيباني، وقيادة العميد المقدم محمد سعيد الجريري، أحد أبرز الشخصيات العسكرية وشيوخ قبائل المشقاص.