شبوة برس – خاص
اطّلع محرر شبوة برس على تغريدتين نشرهما الأكاديمي الجنوبي "أ د عبدالله مبارك الغيثي" على منصة إكس، تحدث في الأولى عن مخاطر استمرار الشراكة بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية اليمنية، محذرًا من أن هذه الشراكة لا تعترف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم.
وفي التغريدة الأولى التي رُصدت على منصة إكس أوضح الغيثي أن الحكومة اليمنية تمضي في ممارسات إدارية ومالية وقانونية وسياسية وعسكرية وتربوية وديموغرافية أحادية الجانب، ستقود مع مرور الوقت إلى دفن القضية الجنوبية، داعيًا الانتقالي إلى إعادة النظر بشكل جذري في استمرار هذه الشراكة.
أما في تغريدته الثانية فقد أكد الغيثي أن الجنوب العربي لن يتحرر ما لم تتحرر عدن وتعود إلى حضن الجنوب دون منازع، مشيرًا إلى أن عدن بصورتها الحالية كمدينة مشتركة تجعل الحديث عن دولة جنوبية في المدى المنظور أمرًا غير واقعي. وأضاف أن هذا الكلام قد يكون محبطًا لكنه الحقيقة التي يجب مصارحة الجنوبيين بها.
الجنوب العربي، عدن، المجلس الانتقالي الجنوبي، القضية الجنوبية، حكومة الشرعية اليمنية، الدكتور عبدالله الغيثي
@@@@
عصابة العليمي.. ثراء فاحش على جثث الجوعى والمعاقين في الجنوب
سلطة رشاد العليمي لم تعد حكومة، بل شبكة نهب تقتات على معاناة شعب الجنوب بلا خجل ولا ضمير. رئيس يتنقل بطائرة خاصة، ويعيش في أجنحة ملكية بفنادق الخمسة نجوم، وحوله عصابة يمنية تتقاسم ملايين الدولارات كل شهر، بينما المتقاعد الجنوبي المعاق يبحث عن فتات 25000 ريال لا تساوي ثمن أربع دجاجات.
أي سقوط أخلاقي أبشع من أن يأكل العليمي وأولاده مالًا حرامًا يعلمون أنه انتُزع من أفواه أسر لا تجد قوت يومها؟ أي عار أكبر من أن يعيش هؤلاء مترفين على حساب رجال خدموا الجنوب حتى أصابتهم الإعاقات، ثم يُرمَون اليوم برواتب مهينة لا تليق بكرامة إنسان؟
هذه العصابة لم تُبقِ للشعب إلا الفقر، ولم تُبقِ للدولة إلا اسمًا، بينما خزائنها تنتفخ بمال منهوب، وتاريخها يزداد سوادًا كل يوم. ما يجري ليس فسادًا، بل جريمة مكتملة الأركان تُرتكب بدم بارد بحق الجنوب وأهله.
..
أموالكم هذه التي تنعمون بها هي من جيوب ذلك المتقاعد المعاق الذي يبحث عن دواء لمرضه. هي من عرق ذلك الأب الذي يحاول إطعام أولاده. دماؤكم ملطخة بجوع شعبنا وبمعاناة أبنائه.
إنها أموال حرام.. والله لا يصلح عمل المفسدين.
العار والشنار لكل من شارك في هذه الجريمة المنظمة ضد شعب أعزل. العار لكل من يتقاسم الغنائم مع هذه العصابة التي تتاجر بمعاناة الإنسان الجنوبي.
ليكن في علمكم أن صبر الشعب له حدود، وأن يوم الحساب آتٍ، وسنسترجع كل حق سلبه خونة مثلكم.
العار لكم.. ولعن الله ظلمكم وجوركم.
وسيبقى السؤال شاهدًا عليهم: كيف ينام العليمي ومن حوله، وشعبٌ كامل ينام جائعًا؟