مؤتمر شبوة الشامل: تأخر كثيراً ، ولكن

أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي لأننا كنا نأمل في مؤتمر شبوة الشامل الكثير الذي يفترض أنه قد أنجزه ولكن .. تأتي العراقيل بما لا تشتهي شبوة .

تابعنا منذ البداية نشاط اللجنة التحضيرية لمؤتمر شبوة ونعتقد أنها قد أنجزت الكثير بحكم معرفتنا بمعظم أعضاء اللجنة وصوابية الإختيار ، لقد كان إختيار موفق جداً.

لم نطلع على ما أنجزته اللجنة التحضيرية ولكن لولا العراقيل التي تصنع عمدا لكان مؤتمر شبوة الشامل اليوم يحمل هم شبوة وتطلعاتها وآمال أبنائها .

قبل عدة أيام علمنا أن اللجنة التحضيرية عاودت نشاطها ونتمنى أن تستمر حتى الإنتهاء من هذه المهمة الشاقة التي ستؤدي في النهاية إلى التوافق بين كل التيارات والمكونات والأحزاب داخل المحافظة من أجل هدف واحد ﴿ خدمة شبوة أولا ﴾ .

إننا في هذا الظرف الحساس والمتغيرات الداخلية المتسارعة بحاجة إلى لملمت صفوف شبوة في إطار فاعل  ﴿ مؤتمر شبوة الشامل ﴾ .

 مؤتمر شبوة ليس موجه ضد أحد ولا يجب أن يكون ، إنما هو إطار جامع لكل أبناء شبوة بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم لخدمة محافظتهم والمطالبة بحقوقهم في الثروة التي نهبت خلال 35 عام .

(﴿ كلنا شبوة - شبوة أولا ﴾) هذا الشعار استهلك كثيراً وامتهن ولابد اليوم من إعادة الإعتبار لشبوة وأهلها بالعمل بصدق وأمانة بعيدا عن المصالح الحزبية والشخصية الضيقة ، فقد خسرت المحافظة بسبب ذلك الكثير وضاع منها الكثير بسبب المماحكات السياسية والتعصب المبني على العنصرية البغيضة والمناطقية .

لن تقوم لشبوة قائمة مادام الخلاف مستمر والنظرة القاصرة مسيطرة على العقول وحب الذات يرسم أفعال ضعاف النفوس .. شبوة بحاجة إلى الشرفاء من أبنائها للم الشمل وانتزاع الحقوق والدفاع عنها .

ولابد من النظر إلى الأمام وترك الماضي وراء الظهر وجعل مصلحة شبوة وأهلها الهدف الذي يسعى لأجله الجميع .

مؤتمر شبوة الشامل هو الأمل الذي طال انتظاره ويجب دعمه والوقوف إلى جانب لجنته التحضيرية والمساهمة في إنجاحه مهما كلف ذلك ، أضعنا الكثير بسبب تفرقنا وعلينا اليوم رص الصفوف والتجرد من الأنانية والمحسوبية ورفض المناطقية فكل شبر في شبوة لكل أبنائها بكل انتماءاتهم ومناطقهم .

لا للمناطقية 

لا للعنصرية

كلنا مؤتمر شبوة الشامل.