الناقد الوطني والناقد المنحرف

الناقد الوطني ..

يعالج القضايا الوطنية الإجتناعية والإقتصادية والسياسية من منطلق الحرص على إصلاح الخلل وتسديد القيادة نحو الطريق السديد دون الإسائة وشخصنة المشاكل الجماعية الإجتماعية..

الناقد الوطني يبحث عن حل للمشاكل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية في عمق المشكلة ويأتي بالحلول حتى وإن لم يؤخذ بها إلا إنه قد أبلى بلاء حسنا في توصيف المشكلة وحلها اللازم..

الناقد المنحرف. 

يغوص في ظاهر المشكلة دون عمقها ويبحث عن مسلمات الهدم وليس البناء ثم يشخصن القضايا بأقذع الأوصاف ويصف القادة باللصوص والعملاء والخون دون أن يبين ماهي أس المشكلة ومسبباتها ويحول القضية الوطنية إلى قضية إبتزاز سياسي رخيص الغاية من ذلك الشهرة عند قوم أراد منهم أن يلتفتوا إليه بعين العطف والرحمه وهذه الظاهرة لاتوجد عند الناقد الوطني لإنه لايعول على مكاسب دنيوية. 

البعض للأسف يقلل من شأن المجلس الإنتقالي بهذه الأساليب وإظهار الشحناء السطحية وتأليب ذوي العقول الخفيفة ويظهر أكثر في حالة المشاكل المعقدة والتي جميع من في السلطة مشاركون فيها لكنه يرميها في مربع الإنتقالي وحده ولايمس الشرعية الفاسدة بشي بل ويصف رأس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالخاين والعميل واللص بينما لايتطرق إلى الأطراف التي تسبب حرب الخدمات وقطع المرتبات..

يقول أنا مناضل حراكي منذ عشرين عاما ماذا يعني ذلك هو أن تسقط قلمك عنه فلاترد عليه لإنه محصن بزمجرة ساحة العروض ومحطة الهاشمي يقول أنا هتفت بالروح والدم نفديك ياجنوب لكن عيدروس الزبيدي لص سرق منا المنصة والميكرفون والساحة..

وكأن الساحة حصرية له ..

طيب تعال عيدروس قال من لم يأتي إلينا سنذهب إليه..

كان يقذع بالسب والشتم وعيدروس لص في كل شي ويقول أنا من أنصار  المناضل الشنفره. 

طيب يامتحذلق عيدروس والشنفره اصطلحوا مابالك تردد هذه الإسطوانه عيدروس سرق منكم الساحة والجماهير..

يقول عيدروس لص سرق كل شي داخل البلد المؤسسات والإيرادات وحقول النفط..

ركز أخي القارئ هذا حراكي الجماهير راحت مع عيدروس .

عيدروس سرق عليهم الجماهير. 

عيدروس سرق عليهم الشنفره عندما راح إلى بيته وصالحه..

الآن الشنفره وعيدروس سرق..

عيدروس سرق منهم المنصة والجماهير..

والشنفره سرق منهم إخلاصهم له لإنهم كانوا يريدون من الشنفره أن يكون الشوكة المشيكة في طريق الإنتقالي فخابت ظنونهم..

والآن لازم يكون عيدروس والشنفره والضالع كلهم سرق وضموا جنبهم كل من تعاطف معهم وسار على نهجهم..

سرقوا البلاد والعباد والمرتبات والكهرباء سرقوا النوم من داخل عيونهم مايمر يوم إلا ويطعنوا في الإنتقالي..

لكن الشرعية لا لا ذولا ملائكة

طارق عفاش لا لا ذا سيد الملايكة..

الإصلاح.. لا لا ذا جنة الملائكة..

فقط عيدروس هو رأس الشياطين وسيد الشياطين ورئيس مجلس الشياطين..

والمجلس الإنتقالي هو شجرة الزقوم التي انتشرت في أرض الجنوب....

ثم يحاورك وكأنه فيلسوف بينما هو بؤرة جهنم الإبليسية التي يريد من جميع أبناء الجنوب الدخول فيها..

والخلاصة احذروا من حراك عفاش..

عفاش مات وحراكه مازال ينخر بالجنوب ولكنهم اليوم في لحظات الإحتضار بضع كلمات سامة لن تؤثر فيكم فكل من نقع السم بيده تجرعه بفمه..