إن الصمت حيال فاجعة راح ضحيتها عائلة بأكملها (أب وأربعة أطفال) ليس خيارا إنسانيا، بل هو تواطؤ مع الباطل أن تبرر الأقلام المدفوعة هذه المأساة وتهاجم من يستنكرها، تحت ذريعة أنها "قضاء وقدر"، ليس إلا نفاقا مكشوفا وتزييفا للحقائق،
أريد أن أوجه سؤالا واضحا إلى من يدافعون عن هذه الحادثة المؤلمة لو كانت هذه الحادثة قد وقعت على عائلة الشنيني فهل ستظل ردود الأفعال هي نفسها وهل كان الشنيني واتباعة سيلتزمون الصمت ؟ أم أننا نعيش في مجتمع تتفاوت فيه قيمة الأرواح حسب المناصب والمقامات؟
دعوا عنكم الكذب والتضليل فالحقيقة واضحة،
لا تربطني أي صلة او خلاف بـ"الشنيني"، ولكن الواجب الإنساني يفرض علي رفض هذا الصمت وتلك التبريرات الواهية، فالحقيقة واضحة كالشمس لقد مُسحت عائلة كاملة من سجل الأحياء، وهذا المصاب الجلل يستحق الاستنكار والتعبير عن الأسى
وفي الختام، وعلى ضوء التنازل، بلغوا "الشنيني" أنه قد بات ملزما بالصيام شهرين متتاليين عن كل شخص توفى .
*- ناصر باكازم الدهماء