أوساخ وقاذورات سجن الأمن السياسي في مأرب تسوّد صفحات وسائل التواصل الاجتماعي

2025-08-05 09:05
أوساخ وقاذورات سجن الأمن السياسي في مأرب تسوّد صفحات وسائل التواصل الاجتماعي

سجين الأمن السياسي مانع سليمان

شبوه برس - خـاص - مارب

 

*- شبوة برس – مشعل الحمدي

لنفترض ان مانع سليمان كاذبًا، فأجيبونا: لماذا سُجن أصلًا في الأمن السياسي؟

 

هل كانت التهمة تخابرًا مع جهة معادية؟

فأين الأدلة إذًا؟ أين المكالمات المسجلة؟ وأين الرسائل النصية التي توضّح الجهة المرسلة والمستقبلة؟ أين الوثائق السرية التي تم تهريبها أو المعلومات الحساسة التي أُفشت؟

وإن كانت موجودة، لماذا لم تُعرض أمام الرأي العام؟ ولماذا تم الإفراج عنه إن كان فعلاً "خائنًا" كما تدّعون؟

 

وإن كان السبب قضية مالية أو مدنية أو حتى جنائية، فلماذا تم اعتقاله في سجن تابع للأمن السياسي بدلًا من السجن المركزي؟

أين القضية؟ أين المدعي؟ أين المحاكمة؟ أين الحكم القضائي النهائي؟

هل أصبح من المقبول أن يُسجن مواطن دون حكم قضائي؟ أين القانون الذي ينص على ذلك؟

الجميع يعرف القاعدة القانونية الأساسية:

"المتهم بريء حتى تثبت إدانته".

 

وإن كانت التهمة الموجهة إليه "الإساءة للنبي أو الصحابة أو الإسلام"،

فأين هذه الإساءة؟ هل صدرت منه علنًا؟ هل هناك تسجيل، منشور، مقطع فيديو؟

وهل تستدعي الإساءة - إن حصلت - الحبس لعام وأربعة أشهر في سجن سياسي بلا محاكمة؟

ما هو الحكم الشرعي والقانوني لمثل هذه التهمة؟ ومن الجهة المخوّلة بتحديدها؟

 

ثم نسأل:

رجل خرج من السجن بعد سنة وأربعة أشهر، ما الذي يجبره على اختلاق قصص تعذيب تمس كرامته وعرضه وتُعرّضه لخطر السجن أو القتل أو التصفية؟

أليس من الطبيعي أن يخشى التحدث ويصمت؟ لكنه خرج وقال:

"أنا أطالب بمحاكمة علنية، وإن ثبتت التهمة عليّ فلتُنفذ بحقي العقوبة علنًا."

 

ردّهم لم يكن القانون، بل الشتائم والتخوين والتكفير، وكأننا في غابة لا قانون فيها ولا عدالة.

هل أصبحت جريمة "تشويه صورة مأرب" - كما يقولون - مبررًا للسجن والتعذيب؟

هل من يطلب محاكمة عادلة يُسمّى كافرًا وملحدًا وخائنًا؟

أي منطق هذا؟ وأي دولة هذه التي تخاف من لجنة تقصي حقائق يشارك فيها شخص واحد فقط من طرف الضحية؟

 

افتحوا تحقيقًا شفافًا، شكلوا لجنة نزيهة ومستقلة، وإن ثبت أن مانع سليمان كاذب فحاكموه بالقانون لا بالتهديد ولا بالتشويه.

أما أن نعتقل الناس سرًا، ونحاكمهم بلا محكمة، ونعذّبهم في السجون، ثم نطلب منهم أن يصمتوا، فهذا عار لا يليق بدولة تحترم نفسها.

 

#مالكم كيف تحكمون؟

#ام لكم كتاب فيه تدرسون؟؟

 

#نطالب_بمحاكمة_علنية 

#نطالب_بلجنة_تقصي_الحقائق_تكون_محايدة

اما الذي يقول تشويه مارب وتشويه امنها فهذا مريض نفسي يرى نفسه فوق القانون وفوق الحق ويتعامل بنفس اسلوب السلالة البغيضة ونفس اسلوب الظلمة والمتكبرين