ياسين سعيد بلعيد الخليفي 30 عاماً
*- شبوة برس – عبدربه العولقي
معه سيارة هايلكس غمارتين يشتغل عليها مشاوير ليواجه الظروف المعيشية الصعبة،لكي يوفر لأسرته رزق حلال مما يكتبه الله لهم من هذا العمل في زمن كُثر فيه الحرام !
برنامجه المعتاد يخرج من منزله لتودعه والدته البار بها وهي المقعدة اثر جلطتين تعرضت لهما.
أسرته مكونة من أم وزوجة وأولاده الاربعة ولدين وبنتين أكبرهم ثمان سنوات وأصغرهم سنة واحدة
خرج يوم أمس ليتلقف له شيطان على هيئة بشر اسمه تقي اللقيطي لا والله أنه شقي ليوهمه بمشوار بعيد،ياسين وافق إن يذهب لعله يقبض ما يتبقى من أجرة المشوار بعد الصرفيات ليلبي به جزء ولو يسيراً من متطلبات أسرته التي كانت مدونة في ورقة بجيبه،لم يكن بخلده إن من أخذه مشوار،نفسه الشريرة تريد إن تأخذ روحه وإنها رحلته الأخيرة ليقوم هذا المجرم بفعل فعلته المستنكرة بالمجتمع الشبواني فقط لكي ينهب سيارة ياسين ويتركه مضرجاً بدمائه وسط الطريق الصحراوي،ولكن روح ياسين لم تمهله كثيراً،خلال ساعات قليلة وبعد الجريمة وفي احد نقاط دفاع شبوة كانت هي اول خطوات العدالة التي نتمنى إن لا تطول فالقتل غيلة والعقوبة الشرعية تعزير،وبعد إن حاول إن يتجاوز أحد نقاطهم فراراً بجريمته أنقلبت السيارة وتم القبض عليه متلبساً بفعلته الدنيئة !