بالأمس عندما كان الحراك الجنوبي في حاجة لأصواتهم لزم مشائخ الدين الصمت

*- شبوة برس – أحمد الربيزي

سبحان الله ..

كنا أيام الحراك الجنوبي نتمنى سماع أصوات شيوخ القبائل، ومشايخ الدين والعلم ليعلنوا مواقفهم مع شعب الجنوب الذي كان يفترش الميادين ضد الاحتلال اليمني، وكنا نحتفل بأي شيخ قبلي أو عالم دين يعلن وقوفه مع شعب الجنوب، عدى الشيخ النقيب حفظه الله، وبعض مشايخ الدين، بعدد الاصابع، وهم معروفين من ظهروا قبل وبعد 2011م، لم نرى من يتزمجروا اليوم في النسم، ولم نسمع لهم صوت .

واليوم ونحن نمر في أصعب المراحل والظروف الخارجة عن إرادة الجميع نلاحظ الكثير ممن أفرد عضلاته ولملم حواليه جماعة وأدعاء بانه شيخ الشيوخ وثائر الثائرين ليخرج بتبجح ليهدد أخوته الجنوبيون من منتسبي الأمن والدفاع الجنوبي ويرفض أوامر الدولة ويتبلطج ويتوعد الناس بالويل والثبور، وبعظائم الأمور، وذاك يهدد بفصل قريته، وذاك يهدد بقطع الطريق، وذاك بفتح الحدود، وهذا سيقلب المدينة على رؤوس ساكنيها، وذاك يزمجر انه سيعيدها رماد، وآخر هرب من معسكرات التدريب السرية أيام الحراك واليوم عامل نفسه زعيم "متشيع"، وآخر كان قيادي في تنظيم القاعدة هو وزميله عاملين انفسهم أحمد الجولاني .. والخ الخ .

ياجماعة الفشخرة خفوا علينا قليل فتنمركم على أخوتكم اليوم ليست بجودة ولا شجاعة، ولستم ثوار ولا ثائرين ولا يحزنون. وتعرفون من تكونوا وأهدافكم معروفة.

احمد الربيزي