المقاومة الجنوبية والحراك ترفض تعيين مطيع دماج وزير للاتصالات وتعتبره تصعيد خطير يهدد الامن القومي الجنوبي
*- شبوة برس – عادل اليافعي عدن خاص
أفاد مصدر مسؤول في المقاومة الجنوبية و الحراك السلمي الجنوبية رفضها المطلق لكل القرارات الاحادية الجانب الصادرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الامر الذي أسس الشراكة الذي أكد عليها النظام الداخلي لمجلس القيادة الرئاسي
و أضاف المصدر أن كافة القرارات الانفرادية الصادرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي تخالف مبدا التوافق و الاجماع بين قيادة المجلس الرئاسي خاصة مع الفشل الكبير لمجلس القيادة في تبني دوره في تحمل مسؤولياته تجاه المواطنين في المحافظات الجنوبية و المحررة من توفير للخدمات و المرتبات و وضع الحد لأنهيار العملة و ما رافقها من تدهور كبير في الجانب الاقتصادي و تضييق الخناق على الشعب
و أكد المصدر أن المقاومة الجنوبية تشيد بكافة جهود منتسبيها في كل مرافق و مؤسسات الدولة في مساندة الاجهزة الامنية بالتصدي للمليشيا و الخلايا الحوثية وكشفها و من يقف خلفها ويساعد في تمددها و أختراقها في المحافظات الجنوبية و المحررة
وقال المصدر المقاومة الجنوبية تهيب بقوات الحزام الامني بالعاصمة عدن و تثني على جهوده الكبيرة في ملاحقة خلايا مليشيا الحوثي الارهابية عليها وما حققه من نجاح منقطع النظير في سرعة القضاء عليها خاصة في رئاسة الوزراء بالعاصمة عدن و ما كشفته التحقيقات من تورط قيادات كبرى بالشرعية في جلبها الى عدن وتسهيل مهامها في الرصد و التخابر لصالح المليشيا الحوثية الارهابية
وشدد المصدر على رفض التعاطي مع كافة القرارات الاحادية الجانب خاصة تلك التي يراد منها تمكين العناصر المتورطة في دعم مليشيا الحوثي الارهابية بالعاصمة والذي يعد أبرزهم المدعو مطيع دماج الذي يراد تعيينه في منصب وزير الاتصالات بالشرعية اليمنية مما قد يجعل أهم قطاع في يد عناصر متورطة في التماهي مع المليشيات الحوثية وهو يهدد الامن القومي و يجعل حياة الكثير من القيادات الوطنية و النخب السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية وكافة القوى الرافضة لمليشيا الحوثي الارهابية تحت طائلة الاستهداف .