ركائز الأمن الإلكتروني الجنوبي

2018-09-16 05:08

 

نتحدث هنا عن الأمن الداخلي فقط وهو القاعدة الأساس للأمن الخارجي مع الإقليم او العالم...

لايخفى على ذي لب فطن إن الأمن العام ﻷي بلد يعتبر كالروح للجسد من ناحية الأهمية بالبقاء والحياة وذلك بترتيب امور العامة وتسيير شئونهم وإدارتها ولكن...

 

ولكن ماهي أبجديات الأمن العام الجنوبي التي يجب أن تتوفر لينطبق عليها مسمى الأمن العام الجنوبي والتي من خلالها سينطلق القادة الأمنيون في خطوات بناء القاعدة الأمنية الأساس للهيكل العام للأمن المنشود والذي يحلم به ويتمناه كل الشعب الجنوبي لعلمهم إن بداية الدولة القوية يبداء بتقوية أساسياتها وأس الأساسيات هو الأمن المواكب للعصر في شتى المجالات....

 

ولانسهب في الإطالة فالنقط التي تفصح عن الحروف المعجمة كافية لشرح مانريد إيضاحه من اهمية الأمن في تطوير الوطن والحفاظ على أمن المواطن ...

 

النقطة الأولى ::--

تأسيس نظام البصمة الإلكترونية وإصدار القرارت الحكومية في التقيد به ودعمه بكل الإمكانيات المادية والعينية والمعنوية والتعجيل بالبداء به قبل فوات الأوان ....

 

النقطة الثانية ::--

إصدار الوثائق الثبوتية الإلكترونية المعتمدة على البصمة الإلكترونية من بطاقات  هوية عسكرية أو مدنية أو وثائق حكومية وإصدار قرارات حازمة لاتقبل النقاش في عقوبة من يخالف او يتواطئ مع المخالف كائنآ من يكون....

 

النقطة الثالثة ::--

ربط كل المعاملات الحكومية والمدنية إلكترونيآ بقاعدة بينات إلكترونية متطورة ومحمية وذات صلاحيات عليا وذلك عبر منظومة شبكة معلوماتية مرتبطة ببعضها البعض تكنولوجيآ وإيديولوجيآ للحيلولة من اي تجاوزات ولسد الثغرات الأمنية الكبيرة الموجودة الآن...

 

النقطة الرابعة ::--

إختيار الكفاءات العلمية  المؤهلة والمخلصة للإدراة الإلكترونية الأمنية بعيدآ عن المحسوبية والوساطات التي اثقلت كاهل الوطن والمواطن منذو عشرات السنين...

 

هذه هي المهمات وغيرها الكثير والتي بدورها ستحد كثير من المشكلات والأخطاء التي تحدث .. وبهذه الأساسيات الأربع سيتم القضاء على السرطان الخبيث الذي ينهش ويتغلغل في جسد الوطن ويكاد يرديه أرضآ كتزوير البطائق المدنية والعسكرية وتزوير الوثائق الرسمية من جوازات ومعاملات حكومية كرخص القيادة والملكية وغيرها والتي بسببها يتم إفساد الوطن وتدمير إقتصاده بالوهميات التي على اشكال حقيقية...

 

وبهذه الأساسيات الأربع سيتم رفد ميزانية الدولة بمليارات الريالات التي ستجمعها من تكاليف المخالفات التي سيتم كشفها وفضحها وايضآ لن تخسر الدولة شيئآ من ناحية الاصدار فالرسوم المقابلة لصرف الوثائق الالكترونية ستكون موازية تمامآ لتكلفة الإصدار...

 

الأمن في هذا العصر ليس بالبندقة والعسس بل بالأمن الإلكتروني الذي لا يستثني أحد مهما كان منصبه او وجاهته وسينعم الوطن والمواطن بخيراته وسيكون الجميع ادوات فاعلة لترسيخ الأمن اراديآ او ﻻ إراديآ لتقيدهم بالأمن الإلكتروني...

 

في دول الخليج وصلوا إلى الاصدار الثالث بوثائقهم الإلكترونية بل بعضها وصل للجيل الرابع من الاصدارات الإلكترونية المتطورة ونحن لازلنا بالعصور الوسطى بتلك الوثائق العتيقة ، لذلك نراهم يتمتعون بالأمن ونحن نعاني إنفلاته الكبير وبتعمد السلطات العليا التي ترتع بالفساد كالجراثيم في الدمامل المتعفنة ....

 

الأمن الداخلي الجنوبي أساس الإنتصارات العسكرية والتطور الإقتصادي والإستقرار المجتمعي....

 

ودااااااام عزك ياجنوب

 

*- جندي عدن – شبوه برس –