اخبار المحافظات
الأسير المرقشي يُعاني في سجون الإحتلال اليمني
أين الضمير الإنساني أينَ أنتم من صرخات الضمير ألم تؤنبكم ضمائركم يوماً بشأن صرخات عميد الأسرى الجنوبيين المرقشي.
إحدى عشرَ عام وهو خلف القضبان يشكي حاله إلى الله يشكي إلى ربِّ السماوات والأرض ويدعوه أن يؤنس وحدته ويُفرج همه وينقذه من التُهم الكيدية الموجهة ضده.
إحدى عشرَ عام وهو يُطالب سجانوه أن يحاكموه وأن يثبتوا عليه التُهم المزيفة ولكن يا فصيح لمن تصيح.
الأسير المرقشي بُحَ صوته من كثرة ما يطالبهم النظر في قضيته؛ فتهمتهُ مُلفقه سياسية بحته تُهمةٌ باطلة من دونِ أدلة ولم تكن جنائية مثلما أُشيع عنها في السابق.
الأسير المرقشي يُعاني من أمراض عديده بسبب الإهمال الطبي في سجون الإحتلال في صنعاء...إلخ.
نُطالب كل من توجد لديه ذرة إنسانية أن يقف مع قضية الأسير أحمد العبادي المرقشي التي لم تفصل بها محاكم الإحتلال في صنعاء رغمَ تعاقُب حكوماتها ومناشدة الأسير لها لكن من دون جدوى.
على منظمات المجتمع المدني في صنعاء إيقاف الظلم بحق عميد الأسرى الجنوبيين؛ وفتح ملف إحتجازه لإحدى عشر عام من دون مُحاكمة جادة تُذكر.
ما وجدنا سوى التلفيق والتزوير والتهم الكيدية الباطلةَ تجاه الشخصية الوطنية الجنوبية الأسير أحمد العبادي المرقشي والسبب يتعلق بجنوبيته وكونهُ أحد المناضلين في ثورة الجنوب العربي.
فليكن شعارنا من اليوم فصاعداً الحرية لعميد الأسرى الجنوبيين المرقشي وإبعاد التهم الكيدية عنه.
اللهمَّ فُكَ وثاقه وأرجعهُ إلى أهله سليماً مُعافى. اللهمَّ آميـــن يا رب العالمين.
وللحديث بقية....
*- رباب أحمد
