عندما رقص ‘‘يحي الراعي‘‘ .. ‘‘لا تقتل الأفعى واقتل جنوبي** مهدور دمه مثل دم اليهودي‘‘

2018-02-15 10:40
عندما رقص ‘‘يحي الراعي‘‘ .. ‘‘لا تقتل الأفعى واقتل جنوبي** مهدور دمه مثل دم اليهودي‘‘
شبوه برس - خاص - عدن

 

هل سمعت عن مجزرة الالويه الجنوبيه في الشمال التي حصلت في العام  94م ...

بدأت القصه عندما شكى الهالك عفاش للقياده الجنوبيه عند التوقيع على الوحده  ..شكى من وجود قوى معارضه من عمران والعصيمات وذمار  وتخوم صنعاء  للوحده .. وانه يريد الاستعانه ببعض الالويه الجنوبيه  للدفاع عن العاصمه صنعاء .. وبعاطفه تفتقد الى ادنى درجات الحيطه  والحذر .. وافقت القياده  الجنوبيه على طلبات الوغد وارسلت خمسه  الويه عسكريه منها  اللواء الثالث المدرع الى عمران  ولواء باصهيب  الى ذمار وتلك الالويه  من اقوى الالويه الجنوبيه  بالاضافه الى اللواء  الرابع مدفعيه الذي انتقل الى يريم  ولواء آخر بقيادة عبدالله شليل إلى حرف سفيان.

 

بالمقابل وبنية الخداع ارسل  عفاش لواء الكبسي ولواء ضعيف اخر الى عدن  لايهام  الجنوبيين بضعف قدراته العسكريه بينما ارسل  لواء العمالقه  الى ابين  ليكون حاجزا  بين الامداد  الجنوبي الى عدن  .

وتحول العمالقه بدلا من لواء الى فيلق عسكري او جيش اخر .

منذ العام  90  الى  94 .. بدأت الحرب بخطه مدروسه على اللواء  الثالث دروع  في عمران  حيث حوصر  اللوا من قوات الامن المركزي ولواء  بقيادة  مهدي  مقوله  ... واخر بقيادة الهالك القشيبي  ... وجموع  قبليه من العصيمات وعذر  ورغم الحصار الا ان قيادة  اللواء استبسلت  ودكت معاقل العدو واستمر القتال لساعات فقد الجنوب خيرة  الرجال   برغم  تعذر الامداد  والبيئه المعاديه  ...

 

وفي ذمار حاصرت الويه عسكريه ومجاميع  قبليه همجيه غاشمه بقيادة  يحي الراعي وعبدالحكيم الصفواني ويحي العنسي وعبدالله القوسي لواء باصهيب الذي  طلب فقط حمل معداته ورجاله والعوده الى الجنوب  .

 

ولكن رسالة الراعي كانت واضحه وهي استسلام غير مشروط  فرفضت  قيادة  اللوا  بقيادة العقيد جواس وانتشرت ولكنها  حوصرت بحشد  قبلي  يتجاوز  الـ  6000  متطوع  بالاضافه الى الويه عسكريه كانت هناك وتم الاجهاز على اللواء   ..

وعندها رقص الراعي .. وفي نشوة  الانتصار  .. (  لاتقتل الافعى  واقتل  جنوبي  .... مهدور  دمه  مثل دم  اليهودي )  

وشهدت ذمار عرسا لان ذلك الحيز يحمل  حقدا دفينا على الجنوب ارضا  وانسانا  ..

حوصر اللواء الرابع عشر في صنعاء واللواء الرابع مدفعيه في يريم  ... خسر  الجنوب عتاده ورجاله في الشمال نتيجه لتقديرات خاطئه من قيادته  السياسيه  .... ولكن بالمقابل تعلم  درسا قاسيا هو ان الركون الى  رجالات حكم مشيخي قبلي متخلف يعيش بلا قيم ولا مبادى ولا اخلاق ضربا من الاوهام  ... 

وتعلم الجنوبيين ان من عمل مع نظام  صنعاء حتى وان كان جنوبيا يفتقد  الى الاخلاق  والشرف  والدين  والرجوله  .. نشرت  لتذكير  الجيل الجنوبي  بمجزرة  الالويه  الجنوبيه التي اهديت الى العدو بحسن نيه  غافله  ... وسجل  ياتاريخ

خذوا العبرة من الأمس.

 

*- متابعات