يريدون اقناعنا بانه لايجوز للانتقالي ان يدعو للتظاهر لانه ليس في موقع المعارضة بل شريك في السلطة وكأننا في دولة اسكندنافية نتعامل بالديمقراطية بل انه في امريكا خرج اتباع ترامب قبل سنوات في تظاهرة احتجاجا على ماقالوا انه تزوير وهو مازال رئيسا
هم يعلمون الحقيقة الفعلية للبلد وانها تحت الفصل السابع وانه حتى قرار حماية العملة واستقرارها لا يديره لا رئاسي ولا انتقالي بل تديره جهات اقليمية !! ويعلمون وكيف تُدار ومن الاطراف المحلية التي تديرها ، ويخلطون المبررات لتغليط الانتقالي ومحاصرته اعتقادا منهم انهم يقيمون الحجة عليه وانهم يحاصرونه حين يصورون للناس بانه القوة الحاكمة في الجنوب وانه يُمسك قرار المال والقرار والنفوذ العسكري والامني فيه تعميم مبالغ فيه وخلط اوراق للتعمية وتسويق الباطل بالحق ، فالحق انه شريك وان له نفوذ عسكري وامني في بعض المحافظات تحكمه سقوف الرباعية وسلطة الفصل السابع وله قوة سياسية فاعلة وواسعة في كل محافظات الجنوب الاخرى لكن قرار المال والادارة ليس له حتى في مناطق نفوذه العسكري والامني ونموذج الادارة المطلوب لا يكتمل بدون السيطرة عليهما من شركاء يعادون مشروعه ومنهم من يكتبون بذلك
من حق الانتقالي أن يدعو أنصاره للتظاهر خاصة وهو يشعر أن الأطراف الأخرى الشريكة له في الشراكة تُنفذ سياسات ضد مشروعه جهارا نهارا تصل الى التعاون مع الارهاب او من يقال انهم تخلّوا عنه واقصى ماتراه تلك الاقلام انه تدخل اقليمي واهمال متعمد للبُعد المحلي والدور المحلي فيه !!
من حقه ان يدعو انصاره للتظاهر فهي دعوة ترفض السياسات التي تُنفذ ضده خاصة وهو يرى هذه السياسات التي تهدد اهداف مشروعه وتدعو ضده وتجد دعما من مشاريع قوى شريكة له تعادي مشروعه وهو اخذ الاعتبارات ولن تؤثر دعوته على الاستقرار او إلى زعزعته اذ لم تؤثر حين كان انصاره يُقمعون بالسلاح ويودعونهم السجون فهو ليس بصدد التحدي بل تعطي تظاهرته حجمه وقوته الجماهيرية وسعة حجم انصاره الذي ظلت الماكنه المعادية تبعث تقاريرها وتحليلاتها انها تضاءلت
17 ابريل 2025م