بـ 400 ألف دولار: سفير الشرعية في عُمان ينصُب على السلطنة ويستغفل الرئاسي

السفير اليمني في سلطنة عمان التابع للشرعية يلهط منحة عمانية قدرها أربعمائة ألف دولار لترميم مبنى السفارة اليمنية في مسقط كلفت المنحة والترميم دون مناقصة معلنة على طريقة قيادة حزبه حزب الإصلاح اليمني في كلفتة مئات المليارات من المال العام زائدا أموال الجمعيات الخيرية".

تحت هذا العونان "سفير اليمن لدى عُمان..خيانة وفساد ودعوات لمحاسبته" تابع محرر "شبوة برس" ما نشره الزملاء في صحيفة المرصد وننشر نصه:

تحصلت صحيفة" المرصد "على معلومات مؤكدة حول فساد كبير يقوم به السفير اليمني لدى سلطنة عمان "خالد شطيف" وسط دعوات عاجلة للتحرك وايقاف ذلك الفساد وتلك الخيانة التي يقوم بها شطيف.

وبحسب المصادر فإن السفير شطيف، قام باختلاس مبلغ 400,000 دولار على الجانب العماني بحجة ترميم السفارة ، ولم يرمم شيء سوى تبديل لمبات ، وقام بإبلاغ الخارجية اليمنية ان الجانب العماني هو من تعاقد مع شركة مقاولات لترميم السفارة وان لا دخل له بهذا الأمر ، بينما في حقيقة الأمر هو من استلم المبلغ من العمانيين ويرفع لهم فواتير مزورة

كما وقام برفع رسوم الجوازات 3 ريال عماني عن الرسوم المحددة من وزارة الداخلية اليمنية، بحيث تذهب هذه الرسوم لجيبه مباشرة

و ⁠لا يورد السفير شطيف شيئا من تلك الرسوم للجوازات منذ عام 2022.

واشارت المصادر ان السفير شطيف لا يعمل الدمغة في كل الأوراق المطلوب توثيقها من السفارة للمواطنين اليمنيين، وذلك حتى لا تطالبه الوزارة بالرسوم حسب عدد الدمغات المسحوبة.

كما ولدى شطيف ⁠ علاقة بشركة تسهيل سفر 1600 مواطن يمني عبر عمان للمشاركة في القتال كمرتزقة مع الجيش الروسي ضد أوكرانيا .

وأكدت المصادر انه في حال نزول لجنة مفاجئة من جهاز المراقبة والمحاسبة ستجد كل ذلك الفساد وأكثر من ذلك.

الجدير بالذكر أن السفير شطيف تم تعيينه من قبل الرئيس هادي في العام 2016 ولازال باقي في منصبه حتى هذا اليوم .

وينتمي شطيف لحزب الاصلاح فرع جماعة الاخوان المسلمين في اليمن وهو على علاقة مع جماعة الحوثي وسبق ان سهل لهم الكثير من الأعمال وقام باستضافتهم في مسقط وسط دعوات عاجلة للمجلس الرئاسي للتدخل ووقفه عند حده وتعيين شخصية وطنية بدلا عنه ومحاسبته على خيانته للوطن والشرعية.