قال محلل سياسي وكاتب صحفي حضرمي أن "حضرموت دخلت مرحلة حرجة من المحاصصة السياسية بين قطبي دول الإقليم بمعنى تمركز جزء من التحالف في ساحل حضرموت، الجزء الأكبر والثاني في وادي حضرموت، نوع من انواع التوازنات السياسية، والعسكرية في المشهد السياسي".
وقال الكاتب "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه:
"ميزة الخليجيين أنهم خلافهم السياسي يتم الحلول فيه ببوس الخشوم، مهما كانت الخلافات البينية الدليل مقاطعة قطر في قمة العلا إنتهى كل شي بين زعماء الخليج، ولو تلاحظون أبو ظبي تدعم حميدتي السودان، في المقابل تدعم البرهان والجيش السعودية، ولكن في ملفات المنطقة متفقين".
وأضاف "بن هرهره": عيون السعودية على بحر العرب والمحيط الهندي بمعنى المملكة دولة شبة حبيسة، في حالة أي تصعيد في في البحر الأحمر ومضيق هرمز، او قناة السويس خطيرا على اقتصادي السعودية، ومن هنا حاولت المملكة دخول درع الوطن إلى ساحل حضرموت، وتم الرفض".
وأكّد أن "هبة بن حبريش بدأت بخلاف مع بن ماضي ثم تطور إلى خلاف سياسي مع الشرعية، تم تحول إلى الانتقالي والهدف والغاية الوصول نحو التمثيل السياسي لحضرموت".
وأورد الكاتب: "حاولت أبو ظبي استقطاب أبن حبريش لها، ولكن على ما يبدوا الرجل يريد حليف بحجم المملكة
ومعركة بن حبريش تتجه نحو ساحل حضرموت حيث مصالح الإمارات، وحلفائها الانتقالي ويهدف خنق العاصمة عدن بالازمات للطاقة، وليس باتجاه وادي حضرموت مصالح السعودية وسلطنة عمان وعند حدوث الأكشن في الخطابات بين الزبيدي وبن حبريش، سارعت الرياض إلى احتواء الموقف، وفي نفس الوقت الاستثمار فيه نحو الساحل عبر بن حبريش".
وختم الكاتب: في المقابل سارعت أبو ظبي إلى قلب الموازين لمعادلة بن حبريش، عبر عملية اختراق وسط حلف قبائل حضرموت والجامع من زعماء القبائل الحضرمية، من أجل سحب البساط على بن حبريش، الدور للشقيق الأكبر في أي حضور في المرحلة المقبلة في ساحل حضرموت".