جرائم "عصابات الجولاني": شق صدور الأطفال وقتل أطباء وصيادلة

‏ قال سفير مصري في منظمة الأمم المتحدة في متابعاته للجرائم الطائفية لعصابات الجولاني ضد السوريين في الساحل وتوثيقها مستمر ومنها العثور على جثث أربعة اطفال تم شق صدورهم واستخراج قلوبهم في مدينة ‎#بانياس حي القصور اللبنانية امام مدرسة صالح العلي، الدور الثالث. وعمليا تنظيم القاعدة خلع لباس المدنية وعاد الإرهابيون لأصلهم الذي أكلوا فيه الأكباد وقت الثورة".

وقال السفير "سامح عسكر" في عدة تغريدات نشرها في منصة إكس وينقلها محرر "شبوة برس" تباعا:- 

ما يحدث في سوريا وتلك المجازر هي بداية نهاية تلك العصابات الإجرامية، ويمكن القول أن سوريا والبلاد العربية قبل 7 مارس ليست سوريا بعدها..

عمليا حدثت إبادة جماعية متوحشة للأقليات الدينية السورية وهذا كان مصير أي أقلية يحكمها الإخوان والقاعدة

طبيعي أن تصمت قناة الجزيرة عن هذه المجازر، فهي من دعمت ورعت الخطاب الطائفي عبر مجرميها المحرضين على تلك الإبادة أشهرهم فيصل القاسم

هذا المجرم الدموي المتلبس بلباس إعلامي كان من أشهر المحرضين على علويين الساحل، ويحملهم مسؤولية جرائم الأسد، ويصمت في المقابل ويبرر جرائم القاعدة والإخوان..

الشعب المصري استقبل هذه المجازر بالأسى، وهو يشاركها على نطاق واسع، مع وصلة تحريض شعبي كبير ضد الإخوان والجماعات الذين فعلوا تلك الجريمة الشنعاء

تذكروا ما قلته فور سيطرة الإرهابي الدموي أبو محمد الجولاني على سوريا، أن هذا البلد السوري العزيز سوف يكون مقبرة الإخوان والجماعات ومشروعهم بالكلية..

ففي هذه الأُثناء يجري فضح وتجريس هذا النموذج الإخواني في الحكم، وتحذير الشعوب العربية والإسلامية منه، ومن آثاره الوخيمة على أي بلد يحكمه..

لقد أرسلت

‏مجازر طائفية تقوم بها عصابات الجولاني في سوريا

اليوم فقط استشهد أكثر من 1700 مدني علوي عرف منهم أصحاب تلك الصور

هزار عيسى / صيدلة

نور عيسى / صيدلة

زينة جديد / طب بشري

شيندا كشو / طب بشري

مطلوب تدخل عربي ودولي عاجل لوقف هذا الجنون الطائفي ، وعقاب مجرمي الحرب في سوريا، وعصابات الجولاني الإرهابية التي لم تحترم الدعم العربي لهم وتصر على ذبح الأقليات والعزل..