*- شبوة برس – جمال مسعودي علي
رغم تحرر الجنوب من قبضة الحوثيين العام ٢٠١٥م ومراعاة لمتطلبات علاقته مع التحالف العربي دخل في شراكة سياسية بأرضه جغرافية ومواردا يشبه ما أطلق عليه العام ١٩٩٠م بالوحدة اليمنية او بديلا عنها وهذا اعاد القوى السياسية اليمنية (النازحين) من محافظاتهم إلى مواقع السلطة والحكم كأفراد وليسوا ككيانات سياسية لأن أحزابهم السياسية محتفظة بخط الرجعة مع صنعاء لم تعلن فك الارتباط عنها
خطر الشراكة السياسية على الجنوب أنها أعطت الحق للمنطقة العسكرية الاولى في البقاء بمواقعها في وادي حضرموت كقوات حماية وهي بالاصل تواجد غير شرعي على أرض يسودها أهلها تمثل بالنسبة لهم قوات احتلال للمواقع النفطية في كل من حضرموت والمهرة ، كما فرضت الشراكة على البنك المركزي اليمني (عدن) أن يستخدم إيرادات الشراكة السياسية اليمنية للجنوب فقط في توفير استحقاقات المحافظات المحررة وفقا لمعيار المناصفة المختلة الثمان المحافظات الجنوبية تقابل بقايا الأربع المحافظات الشمالية بالتقاسم والتوزيع مالهم لهم وما للجنوب للجميع