الانهياااار.. فهل ستتحمّل الاطراف مسؤوليتها!؟

2025-02-13 19:20

 

((ما العمل بعد فشل الرئاسي!!!؟

فالمسؤلية تقع على عاتق من صممه بهذه الطريقة!! وعليه إيجاد البديل لتدارك الاوضاع ))

 

*الصرف ‎ينهااااار انهياراً "بدون فرامل" ويتساءل البعض الى أين تسير ‎البلاد؟.. يتساءلون وهم يعرفون الاجابة من خلال حيثيات الانهيار ويعرفون اين مصدر الداء ومصدر الدواء ويعلمون ان الانهيار سببه "الخلاط" ، والبدو يقولون "الخلاط كسّر قرون الغنم" فحيث لايوجد ("خلاط في المخا ومارب بحكمهم الذاتي هم رجال دولة!! وحيث الخلاط في عدن وبقية الجنوب رجال فشل وانهيار"!!!!) ....لماذا تكون سلبيات "الخلاط" في عدن ومحافظات الجنوب ولا تكون في المحرر من الشمال!!؟

 

 الحيثيات والوقائع تؤكد ان محافظات الجنوب يُراد لها ان تسير للوصول لانهيار متواصل شامل خدميا ومعيشيا واجتماعيا واقتصاديا ووظيفيا..الخ ثم الوصول الى "النقطة اياها " التي يرفضها شعب الجنوب منذ 1994 او يتم تقطيع "الكعكة" والكل مشغول بلقمة عيش اطفاله ، إن وجدها ،!!!

 

الانهيار آخر ورقة لإعدامٌ جماعي للشعب الخاضع للرئاسي الذي شكلتموه لخدمات المناطق المحررة ولحرب الحوثي ولم يحارب الحوثي بل حارب البسطاء في محافظات الجنوب في قوتهم وخدماتهم ومرتباتهم ...الخ ، فمن المسؤول عنه ان لم تكونوا انتم!!؟  ما يجري جريمة من الجرائم التي يمكن وضعها في سياق جرائم ضد الانسانية هذه الجريمة ستسحق الجميع بدون استثناء الا الفساد والمستفيدين منه فكل تراجع في قيمة الريال يعني سحق آلاف الأسر بالجوع والعوز والفقر وتحويل ملايين اليمنيين إلى متسولين في وطنهم وخارجه ستنهار الصحة والتعليم ولن نجد سقوف للأسعار ورواتب لا قيمة لها بل ان الانهيار  قد تكون لها تداعيات يصعب تدراكها او التحكم فيها

 

المسؤولية الأولى على مجلس القيادة ثم على دول ولاية الحرب فهذه ليست لعبة ضغط سياسي على طريق "خوّفه بالموت يقنع بالحمى" بل رعاية وتصميم مجاعة بكل ابعادها والوصول الى هذه المحطة يعني انه لم يعد للدولة من حاجة وان يُترك الكل "حبله على غاربه"

 

 فهل ستتحمل الاطراف مسؤوليتها!!؟

 

13 فبراير 2025م