"أول مره اشاهد رئيس دولة ورئيس الحكومة يصورون أنفسهم سلفي في قاعة اجتماعات عامة ويبتسمون من اجل يشاهد الصورة 35 مليون فقير من الذين يحكمونهم... قبح الله هذي الوجيه الغبرة ... لكن نهايتهم قريبه وبيتم كنسهم" (هكذا علق أحد المقهورين جوعا وفقرا وانعدام خدمات").
أثارت صورة السيلفي للخبيثين الفاسدين المخبر والجاسوس الدولي "رشاد العليمي" والمهرج المتأتأ "أحمد عوض بن مبارك" سخرية ولعنات كثير من المشاهدين للصورة أعلاه كما رصدها محرر "شبوة برس" على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها تستحق التفل واللعن جراء ممارسات التعذيب التي يمارسها هذان السيئان على أهلنا وأحبتنا في مدينة عدن خاصة وبقية مناطق الجنوب العربي".
محرر "شبوة برس" تلقى الموضوع التالي للدكتور "حسين العاقل ويصب في نفس الاتجاه وننشر نصه:
وجوه الحقد والفساد والاستبداد.
هذه الوجوه الملطخة بالخزي والعار.. وهذه الملامح المثخنة بعيوب الأخلاق المتورمة بشحنات الادمان على الفساد والفشل..
فيا اشقائنا الكرام في دول التحالف العربي عموما وفي مملكة خادم الحرمين الشريفين ودولة الإمارات العربية المتحدة خصوصا، ماذا تريدون من فرضهم على شعبنا الجنوبي؟ وما هو السر الحقيقي الذي جعلكم للاسف تتمسكون بهما وأنتم على بينة بأنهما شخصيات ضالة وحاقدة، جردها الله سبحانه وتعالى من القيم الإنسانية الحميدة؟؟؟
لقد جارت على شعبنا الجنوبي عذابات المعاناة، وتفاقمت ازمات القهر والاستبداد وتفشت مخاطر المجاعة، بسبب تحكهما بشؤون حياتنا ومصادر دخلنا الاجتماعي، واهتمامهما فقط بسرقة خيرات أرضنا وثرواته، واختطاف لقمة الزاد الشحيحة من أفواهنا وافواة اطفالنا، بل وكبلونا بقيود من سلاسل الحصار الاقتصادي والاجتماعي، التي منحت لهم من قبل مراكز قوى التطرف والإرهاب الاخواني في جزيرة العرب.
فهل حان لكم أيها الأحباء معرفة تفاصيل ما نعانيه منهما؟؟ وتعجلوا بإقالتهما..