قوى سياسية ومجتمعية في حضرموت وشبوة تقف يدا واحدة من أجل حفظ ثرواتهم

تشهد محافظتا حضرموت وشبوة تحركات قوية من القوى السياسية والمجتمعية للحفاظ على ثرواتهما.

حيث التفت القوى في حضرموت حول البحسني، وفي شبوة حول ابن الوزير، للدفاع عن المحافظتين الغنيتين بالثروات النفطية.

وقد أكدت القوى، بقيادة البحسني وابن الوزير، التفافها حول الشركات النفطية الوطنية والدفاع عنها والمحافظة عليها، وتحديدًا شركة بترومسيلة وقياداتها، بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء شركة بتروشبوة بهدف دحر أي أطماع من هوامير النفط الساعين إلى الاستحواذ على قطاعات النفط وتدمير الشركات النفطية الوطنية وخصخصتها وتشويهها، لتحقيق مآرب شخصية ونهب ثروات حضرموت وشبوة والجنوب، من قبل متنفذين لا يريدون الخير للمحافظتين ولا لأبنائهما، الذين صبروا وتحملوا ثلاثين سنة من التهميش والإقصاء.

كما أكدت القوى في حضرموت وشبوة تمسكها بقرارات البحسني وابن الوزير، والالتفاف حول الثروات الوطنية وقياداتها المحلية، والدفاع عنهم ضد التشويه والاستهداف الإعلامي من قبل متنفذين يسعون إلى تدمير مكتسبات المحافظتين.