.........
في كريتر هذا الحي المدني العتيق في عدن.. والذي قضيتُ فيه طفولتي وأروع اجمل الشباب،في شارع الزعفران وحافة القاضي وحسين والشارع الطويل والطويلة، والميدان والخساف وشارع السبيل و شارع الشيخ عبدالله وجدت فيها اليوم بعد تغريبة طويلة لسنوات البائسون والحرافيش الجياع يقرعونني لأني وفق كلامهم لم اجلد بما فيه الكفاية بوجه من اجبرهم يفترشون الارض بؤسا ويلتحفون السماء جوعا ومن سرق أعمارهم وسرق اعمار ومستقبل أولادهم.
آآه لو يعلم هؤلاء الضحايا المظاليم كم اعاني مثلهم من عناء واساءات وتجريح..لكن ما باليد حيلة ايها الحرافيش الأتقياء الأنقياءالاوفياء.
فموجه القهر تطغى عليكم وعلى الكل دون تميبز .
ومع ذلك لن نصغّر اكتافنا واكتافكم ونسكب كراماتنا أرضا على ابواب هؤلا الاوغاد ومن يحميهم ومن يزيّن لهم أفعالهم المعيبة بالطبل والمزمار.
*ص.السقلدي