بدون أحمد بن بريك الإنتقالي أعرج..

اللواء احمد سعيد بن بريك ألم يكن من مؤسسي المجلس الإنتقالي؟.

 مالذي صار حتى يستبعدوه ،إلا أنه صاحب فكرة الإدارة الذاتية، أم أن فرض الإقليم خيارات تسير بهم نحو  أقلمة الجنوب وانتزاع الشرق الكبير من الجسد الجنوبي..

أحمد بن بريك كان شوكة في فكرة السلخ يعبر عن القاعدة المثالية الكبرى في نبذ المناطقية وإيجاد رجال حاضنة قوية لمشروع الدولة العصرية..

حتى لانذهب إلى الخلف حيث أراد الخصم التغلغل في صفوف الإشتراكي وزرع جذور المناطقية المقيتة في ذاك الوقت الوقت الذي أراد فيها نخبة القيادات المثقفة في الجبهة القومية من توسيع إدارة الدولة لتشمل كل المناطق فهل كان من الضروري تأسيس الحزب الإشتراكي الذي جذب إليه الصراع المناطقي وكان هو البذرة الأولى..

دعونا في الحاضر نأخذ من الماضي ماكان فيه من متسع المشاركة في الوظيفة والمناصب فهل الشاب الذي يدخل اليوم كلية عسكرية أو مدنية لايستحق منصب كونه لم يشارك في لعلعة البنادق..

الأدوات التي ألمح إليها بن بريك لم تأخذ بعين الحسبان القاعدة العريضة ، ثم وجد إسترخاء كامل من قبل القيادة العليا وترك الحمل لمن يعبث بالسلم التنظيمي للإنتقالي على قاعدة ذلك الشخص غير مناضل لا يستحق منصب ولا أعني بذلك أحمد بن بريك ألم يكن هو الرجل الثاني بعد عيدروس الزبيدي إنما أعني من لم يحمل السلاح في جبهتي الضالع و العند ومدينة الشعب حتى الشيخ عثمان وخور العميرة ولحظة الإنزال البحري في عمران..

هذا ليس الجنوب بكله..

هناك قيادات جنوبية منضوية تحت الشرعية لماذا لم يتم جرها إلى صف الإنتقالي؟

 فهل وصل الأمر إلى معرفة بأن هؤلاء لايستحقون المناصب القيادية..

مالذي يجر الإنتقالي إلى الخوف من توسعة أرضية الإشتراك لتعزيز مداميك الدولة الجنوبية المنشودة..

أعيدوا النظر في القواعد المعمولة فهي تترنح تحت سطوة المناطقية فالجنوب ليس غربه بل شرقه مليئ بالمفاجآت الرافدة للخزانة القيادية وربما تكون أقوى مما يصير في الإتجاه المناطقي..

أعيدوا الحساب مرة أخرى ولاتسلخوا أهم وأغلى قطعة جنوبية من أجل إرضاء الأقليم الذي يراد من خلال فكرة الإبعاد ترسيخ الأقلمة وإقناع الجماهير الشرقية أن الإنتقالي محصور في الزاوية الغربية الضيقة...

فهل تعقل القيادة وتنظر بعين البصيرة إلى مايخطط له الأعداء والإقليم المتربص بالشرق الكبير..

وآخر قولي..

لايصلح إنتقالي ولا جنوب مع من يقولون نحن قدمنا شهداء ونحن أحق بالمناصب تلك لعمري هي الحالقة والقاصمة والمدمرة للإنتقالي ونضاله من أجل استعادة الدولة....