لا يتوقف أكثر الأجلاف من المطاوعة الجدد عن النخيط والوعيد والثبور لمن يحتفلون بذكرى مولد نبي الله عيسى إبن مريم ويهللون ويستبشرون باحتفال وهمي التوقيت وهو نجاة نبي الله موسى من بغي فرعون في 10 محرم مع أن نجاة موسى حصلت في تاريخ ثابت يحتفل به اليهود في الثلث الأول من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي ونذّكر أنهم أهملوا الاحتفال بنجاة أبو الأنبياء نبي الله سيدنا إبراهيم من الحرق بالنار ثم نقول لهم لماذا لم تحتفلوا بنجاة سيدنا محمد بن عبدالله صل الله عليه وآله الأطهار بنجاته من القتل بعد أن عزم كفار قريش على قتله ليلة مغادرته لمكة مكرها فرارا من عدوان قريش لماذا.. لماذا أليس هو نبينا ومنقذ الأمة من الضلال.. ونذكر أن المبالغة في يوم عاشوراء مقصود لأسباب سياسية تأريخية لطمس جريمة قتل الامام الحسين بن علي عليه السلام سبط رسول و70 من أهله من قبل جيش يزيد وسبي نسائه بنات رسول الله إلى قصر الفاسق يزيد بن معاوية في دمشق".
عن موضوع عيد الميلاد المجيد أطلع محرر "شبوة برس" أطلع عليها محرر "شبوة برس" على منصة للكاتب والباحث الإسلامي السعودي الأستاذ "فيصل بن ماجد السبيعي" ننشر نصها:
(رأي حول الكريسماس)
يجب أن يعلم الجميع أن 25 ديسمبر ليس يوم ميلاد إبليس، بل ميلاد رسول كريم هو عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.
كما أن 1 يناير ليس أول يوم في سنة الجن والعفاريت، بل هو أول يوم في العام الشمسي، ولا صلة له بالمسيحية، فالعام الشمسي موجود منذ بدء الخليقة.
والذي أراه هو أنه لا مانع من تهنئة المسيحيين بميلاد هذا الرجل العظيم الذي غير التاريخ، وإن كنا نحن نؤمن أنه رسول وهم يعتقدون فيه أمرًا آخر؛ فلا رابط بين الأمرين، فبعد انتهاء التهنئة؛ نبقى مسلمين ويبقون مسيحيين.
ولا ننسَ أنهم يبادرون دومًا بتهنئتنا بأعيادنا، فلماذا لا نعاملهم بالمثل؟! علاوةً على أن في هذا تألُّفًا لهم
ولي تساؤل رددتُ فيه على نفسي:
التساؤل: ذكر الله أنه وقت ولادة عيسى أكلت مريم - عليهما السلام - من الرطب، والرطب ينضج في الصيف، وميلاد المسيح عند المسيحيين كان في أول شهور الشتاء.
والرد: مَن قدر على خلق إنسان دون أب، قادر - سبحانه - على خلق الرطب في غير موسمه.