الشراكة مع اليمنيين سترسخ نتائج ١٩٩٤ وإعادة معارك الشيخ سالم

قال محلل سياسي أن "تثبيت إستراتيجية ١٩٩٤ وإعادة معارك الشيخ سالم" تأتي نتيجة للشراكة مع اليمنيين وهي استراتيجية وسياسية عدواني يمنية لترسيخ نتائج ١٩٩٤ وإحياء معارك الشيخ سالم".

وقال الأستاذ "عبدالله بن هرهرة" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه وورد في مستهله:

هذآ ماقاله البيض أمس على قناة عدن المستقلة وهي قناه الانتقالي، وهذا مانقوله نحن من فترة طويلة في منشوراتنا اليومية، هذه الشراكة مع اليمنيين الحالية سوف تؤدي إلى فرض أمر واقع جديد يمني، بعدها البحث عن حلول سياسية مع شقيقهم الحوثي في صنعاء يساعدهم في هذآ الاتجاه الطرف السعودي الذي ينظر إلى الانتقالي حليف الإمارات وليس حليف السعودية، وهي نظرة صناع القرار السياسي السعودي لأنهم خرجوا من المولد بلا حمص، صنعاء بيد إيران وعدن حليفه الإمارات، حتى عندما أراد السعودي دخول ألوية درع الوطن إلى ساحل حضرموت قوبل بالرفض".

وأضاف: هنا تلاقى الطرف اليمني واللجنة الخاصة وآل جابر في تعطيل الدور الجنوبي في الشرعية، أو جعل رشاد العليمي وفريقه الرقم الصعب في الشرعية والشراكة، او نقدر نقول رشاد العليمي يستغل الفرص في التنافس بين الطرفين، الإقليمي لفرض تثبيت الوحدة بانشاء مكونات جنوبية هلامية وقوات درع الوطن واخرتها التكتل للأحزاب السياسية اليمنية، وتعطيل الأعضاء الجنوبيين في هرم المجلس الرئاسي والشرعية والحكومة، وكلها رسائل سياسية".

وقال الكاتب: أن الحلول والمخرج السياسي من أزمة الانتقالي في الشرعية والشراكة، اما يتوافق الاشقاء في الإمارات والسعودية في التقاسم في دولة الجنوب القادمة، وأما يذهب الانتقالي إلى مربع رمي الكرة في ملعب الشارع الجنوبي، وهذا لن يتم الا بعمل هيكلة وفريق إدارة جديدة للانتقالي، تخرجه من وظيفة إدارة الصراع الإقليمي، إلى إدارته لصالح الجنوب".