.*معاركنا العربية تكسر المؤامرات على شواطئ المياه الدافئة
*- شبوة برس – (خاص) أ. علي محمد السليماني
بقيادة الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد والرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي انكسرت مؤامرة الروافض المجوس على شواطئ سواحل الجنوب العربي (كاسر المخاطر) المستهدفة الوجود العربي ومقدسات المسلمين في 27رمضان1436هجرية وبقيادة الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسي والرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي باذن الله ستنكسر المؤامرة (الدونمية) بلبوس الإرهاب الجديدة التي تتخلق من ليبيا إلى دمشق ومأرب والجنوب العربي والعراق متطلعة إلى مصر والسعودية كأهم دولتين عربيتين محوريتين".
لقد أوضحنا مذ انتصار المقاومة الجنوبية الباسلة التي شاركت فيها كل القوى الجنوبية وهزمت المد المجوسي على مشارف عدن عاصمة الجنوب.. عدن النور والصمود في 27رمضان1436 وطالبنا بعدم حرمان شعب الجنوب العربي من انتصاره الذي تحقق بتضحيات جسيمة ودمار شامل ارتكبته قوات الغزو اليمني المجوسي وتحقق النصر الجنوبي بمساعدة عاصفة الحزم لكن لحسابات خاطئة وربما لاستشارات أيضا خاطئة تجاهلت دول التحالف العربي المخاطر القادمة إليها واتجهت إلى تحسين علاقاتها بعاصمة دعم التمدد المجوسي الذي وصل إلى خمس عواصم عربية".
لاشك أن هزيمة المشروع المجوسي لم يرق لقوى المسيخ الدجال والصليبيين واليهود الصهاينة واعادوا انتاج أذرعتهم في اخوان الشيطان وداعش والقاعدة والمنظمات الإرهابية وبدعم من راعي الدونمة المخاتل في الأناضول توغل بعد ليبيا الى سوريا وغدا الى لبنان والعراق ويتطلع بلهفة إلى اهم دولتين عربيتين محوريتين مصر والسعودية وأحكام سيطرته على الحرمين الشريفين, وبالقطع ليس بوسع ذلك المشروع القفز مباشرة بل لابد أن يمر عبر بوابة شرق السويس الجنوب العربي لخنق مصر والسعودية اقتصاديا وعسكريا وهذا ما تعمل عليه عصابات اليمن في الشرعية وفي الحوثية إضافة إلى دور اثيوبيا المتخفزة هي الأخرى بتكليف من قوي الصليب والصهيونية لخنق مصر عبر سد النهضة لحبس مياه نهر النيل عنها وعن السودان ثم الانطلاق للقضاء على اهم دولتين من داخلهما". ..
أن معاركنا العربية في الجنوب العربي ليست في أبعادها المختلفة محصورة في استعادة استقلال الجنوب العربي وقيام دولته الفيدرالية بل في كسر تلك المؤامرات المتتالية وانتصار العرب لن يكون غير بتحقيق النصر الكامل في الجنوب العربي بقيام دولته الفيدرالية المستقلة الكفيلة بتعزيز وتقوية كاسر المخاطر عن دول وشعوب الجزيرة والخليج العربي ومصر غرب السويس ودول القرن الافريقي شرق السويس".
*- الباحث : علي محمد السليماني