بعدما اصدرت لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة قرارها بحق ابناء الجنوب العربي في الاستقلال والذي شمل مستعمرة عدن و محميات الجنوب في عام 1963م قبل الثورة المسلحة، راوغت بريطانيا وحاولت منع نزول لجنة تقصي الحقائق من الوصول الى عدن في 1967م ولكنها فشلت يومها، لان شمس استعمارها في العالم قد افلت.
اليوم ممثل الأمم المتحدة يتماهى مراوغات الحوثي والشرعية اليمنية المنهارة التي تديرها القوى التي احتلت الجنوب في ٩٤م رغم ضعفها بعد ان بدأت تتفكك مفاصلها،
فهل حانت فرصة الانقضاض عليها من قبل الجنوبيين.
وهل يعيد التاريخ نفسه ليرى الجنوبيون يوم خلاصهم الجديد من بقايا الاحتلال اليمني؟؟