شعار حقوق الإنسان في ذكراه العاشر من سبتمبر

2024-12-10 13:58

 

 يوم 10 ديسمبر من كل عام يوم حقوق الإنسان، تحتفل شعوب العالم بهذه المناسبة، حيث تكفل لكل شخص التمتع بحقوقه كإنسان بغض النظر عن العرق والجنس واللون والدين واللغة أو الرأي السياسي والاجتماعي وغيرها.

 

فلو تناولنا حقوق الإنسان من باب المناداة بالحرية freedom، وبالتالي الخروج في ثورات مناهضة لبلداننا، فإننا خُدعنا بتلك العبارة الرنانة، فأسأنا استخدامها وتصرفنا تحت غطائها بحماقة، فانكوينا بشعارها وتألمنا من آثارها.

 

تحت ظل هذا الباب كم من  شعوب شُرِّدت، وعوائل هُجِّرت، وأرواح زُهِقت، ودول دُمِّرت، وأُسَر تسوِّلت، وبيوت نُهبَت، ونساء أُهينت، نتيجة ثورات عبرية، عنوانها صدور عارية وحيابكم، لتنتهي بحروب دامية طويلة الأمد، وصراع طائفي وعرقي مقيت.

 

دول اقتصادها شبه منهار، وبسبب الحرب مبانيها في دمار، ولازالت أطلال بلا إعمار، وخدماتها تجلب الخزي والعار، فماذا فعلتم لها أيها الأحرار؟!

 

تحت شعار هذا الباب، شرق أوسط أصبح غريق, وتمزّق عربي صار عميق، وخصومة بين كل رفيق، وشعوب تتسول على الطريق، بعد أن كان شعبها عريق.

 

حقوق إنسان أصبح عنوانا زائفا تتغنى به نافخة الكير أمريكا، وقرود الدول الأوروبية الذين انحازوا مع الخنزيرة إسرائيل في حربها على غزة، فانكشفت عوراتهم وزيف ادعائهم مع القضايا السابقة.

 

 ودمتم في رعاية الله