قال قيادي سابق في حزب رابطة الجنوب العربي وحركة موج وعضو حالي في المجلس المحلي لمحافظة حضرموت أن "داعش" تعشش في اوساطنا بالجنوب والتقسيم المذهبي والجغرافي قادم لا محالة وأن اليمن اليوم صورة من سوريا.. فهل تدرك قياداته خطورة رفضها لمشروع حكم ذاتي لحضرموت .. قبل أن تفرضه "دحس" اخرى تقسيمه".
محرر "شبوة برس" تلقى هذا الموضوع للأستاذ "عبدالله بن عمر باوزير" ويعيد نشره:
"ما الفرق بين داعش و فصائل تحرير سوريا؟".
□ ارسل إلي من هضبة حضرموت بوستر عن انعقاد حلقة نقاشية بعنوان "الحكم الذاتي في #حضرموت- المفهوم وآليات التنفيذ " ,السبت 5 ديسمبر 2024 ..برعاية القائد الحضرمي المقدم:عمرو بن علي بن حبريش العليي رئيس #المؤتمر_الجامع_الحضرمي وزعيم #حلف_قبائل_حضرموت ، و لأهمية هذه الحلقة في هذا الوقت و في ظل التفاعل المجتمعي مع انتفاضة حضرموت.. وجدتها فرصة للمشاركة ، إلا أن ضيق الوقت و تواجد دولة الرئيس حيدر ابوبكر العطاس-آخر رجال الدولة - المناضلين و المحترمين في بلادنا ، رغم تقدم السن، فقد أجلت الكتابة حتى أسمع منه الجديد ، بعد عودته من #عدن.
▪︎ ذهبت الي أبو معتز في فندقه- وفي الذهن الكثير عن ما يجري في عدن.. ولكن ورغم تحليلاته و أفكاره حول ما يحدث على الساحة السياسية، و عجز القوى السياسية عن الارتقاء إلي الوطنية و استيعاب خطورة ما يحدث على الساحة #السورية و ارتداداته، فرض نفسه على الجلسة، ليستوقد ذهنية مناضل لم يجد في تمزق #سوريا ،و ما اجتياح ما يطلق عليهم النصرة و تحرير الشام إلا فصل يستوجب على القيادات العربية-وبالذات قيادتي المملكة العربية السعودية و مصر - الاستعداد لمواجهة تداعياته، وفي مقدمتها تحويل سوريا إلي دويلات تابعة لقوى إقليمية ودولية.
▪︎▪︎ غادرت دولة السيد حيدر العطاس.. وفي ذهني رده على قولي: يمننوا سوريا بعد لبننة #اليمن و السؤال هل سيتوقف المشروع و الدور" التركي عند سوريا" أم سيتجاوز بالتوافق مع القوى المحركة لتركيا و المتصارعة على إدارة العالم.
▪︎▪︎▪︎ هنا عادت بي الذاكرة إلي ظهور القاعدة في العراق-بعد اسقاط نظامة العربي.. و التي تبعتها تلك الهجمة على معسكرات الجيش العراقي في الموصل و الانبار.. هذه الصورة اليوم بكل تفاصيلها وابعادها تتكر في سوريا.. المطارات و المعسكرات-الاسدية تستسلم بطائراتها و الويتها.. وان تغيرت المسميات أو اختلفت. ▪︎▪︎▪︎▪︎اليمن اليوم صورة من سوريا.. فهل تدرك قياداته خطورة رفضها لمشروع حكم ذاتي لحضرموت .. قبل أن تفرضه "دحس" اخرى تقسيمه المذهبي والجغرافي - فداعش موجودة وبيننا من يستقوي بها - وللحديث بقية!.