*- شبوة برس - ناصر محمد المشجري
ليس هناك داع ولا حاجة ماسة في ظل الحرب والتردئ المعيشي للخروج بقرارات تنكيلية على السكان في المحافظات الجنوبية وحدهم وهذا هدفهم لأنه باختصار الذي فيهم مكفيهم .
فتكليف الناس اعباء الحصول على بطاقة جديدة وهم يعرفون الواقع التعيس تماما وحالة التشظي والإنقسامات الموجودة في البلاد حماقة .
وتوقيف التعامل ببطاقة سارية المفعول وتفي بالغرض ، وصرف اخرى كل الغرض منه جني عوائد مالية وتنشيط مرافقهم الخاملة ومنح فرصة للسماسرة الذين يخدمون للهبر، على حساب وجع الشعب وقهره وإذلاله دون رحمة .
وهل تعلم تنوح الداخلية اليمنية او لا تعلم
إن حملك البطاقة الغبية او الذكية التابعة عصابة الشرعية، المطعفرة في فنادق الخارج والداخل تدخلك بيت خالتك ، في تسع محافظات يمنية ولا تستطيع استخراج بها حتى شريحة هاتف نقال لشركتي سبعة سبعة وسبعة ثلاثة .
حتى كذلك عند وكلاء مليشيات "صنعاء " في المناطق المحررة لاتمشي .
طيب على ايش إلزامية استخراجها وهي مشكلة وليس حل ، و تمشي فقط في نطاق جغرافي محدود وفئة من الناس ادمنوا على ان يستخدموهم حقل تجارب.
ويقال كذلك إن هناك شركات ومحال ومؤسسات في عدن لاتتعامل بها المواطن يا اوغاد لا يحتمل مزيدا من المماحكات والنكبات والعصيد الحكومي .
ثم ماوراء إصدار القرار الغبي من وكيل الوزارة السلالي بن عبود الشريف وليس الوزير حيدان الغائب عن الميدان ؟؟