*- شبوة برس – د خالد الشميري
#الإمارات تقود جهودًا دؤوبة لتحجيم النفوذ الإيراني، حيث تناقش مع #واشنطن رفع عقوبات قانون قيصر شريطة أن ينأى الأسد بنفسه عن #طهران ووقف إمدادات الأسلحة لحزب الله و #حماس حسب ما نشرته رويترز
مبادرات الشيخ محمد بن زايد تُظهر التزامًا حقيقيًا بأمن المنطقة واستقرارها مع التمسك بمبدأ الحرب ضد الارهاب وتجفيف منابعه.
في المقابل، نرى #السعودية تُعيد صياغة تحالفاتها بما يخدم مصالحها الخاصة، مستميلة الأسد إلى صفها بالتقارب مع #إيران!
الإمارات تتحمل عبء مواجهة المشروع الإيراني وحدها، بينما تتحرك #الرياض بعيدًا بحثاً عن مصالحها الخاصة وعلى حساب أمن المنطقة والخليج والشرق الاوسط الجديد.
بالنسبة لتركيا فهي لا تحب أن ترى عودة نظام الأسد المدعوم دولياً في حال انه تخلى عن تمسكه بطهران، ويصبح بقاء التنظيمات الارهابية المدعومة من #تركيا لم يعد لها حاجة وسيحضى النظام السوري بتأييد ودعم دوليين لطرد الجماعات المتطرفة من #سوريا
لذا دفعت تركيا بأذرعها المتطرفة والمزودة بالعتاد والدرونز التركي كخطوة استباقية لاسقاط بشار الأسد قبل رفع العقوبات عنه وهذا يجعل الموقف الروسي اكثر دعماً وتمسكاً بنظام الاسد واستمراره كأولوية روسية في المنطقة، الأمر الذي سيزيد من تعقيد المشهد.