بعد هجوم ميلشيات تحرير الشام الموالية لإسرائيل على الجيش السوري اليوم، عشية وقف إطلاق النار في لبنان
تذكروا شعار جبهة النصرة ( تنظيم القاعدة) التي هي الجزء الرئيسي لهذا التنظيم والذي يقول ( نحارب في الشام وعيوننا على بيت المقدس)
كدا فهمنا الشعار..
عيوننا على بيت المقدس يعني لنتأكد من سيطرة إسرائيل عليه، ونحارب ونكفر خصومها من حزب الله وحماس..
ما يحدث يؤكد ما قلناه أن هذه الجماعات مُخترقة وموظفة بالكامل لصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وأن وظيفتهم الأولى كانت تدمير الدول العربية والإسلامية، وإشاعة الفتنة الدينية فيهم من الداخل..
لم يجدوا أكثر من شعار الثورة على الأسد لحشد المغيبين لصالح إسرائيل..
لا أنسى الحلف المُعلن بين هذه الميليشيات والجيش الإسرائيلي في القنيطرة أيام الحرب الأهلية السورية، وعلاج مقاتلي القاعدة في مستشفيات القدس الغربية وتل أبيب..ولا الدعم والإسناد الصهيوني الجوي لعمليات داعش في الرقة ضد الجيش السوري..
لم تمر ساعات على تهديد نتنياهو لسوريا وإيران إلا وتحرك هؤلاء لتنفيذ أوامره..
بالعموم هذا هو الختام الطبيعي لتلك الميلشيا الطائفية التي سوف توجه مستقبلا للحرب ضد كلا من:
سوريا عقابا لها لعدم انتقال المعارك لأراضيها
مصر لعدم موافقتها على تهجير سكان #غزة
وسيجري العمل على إحياء داعش سيناء الفترة المقبلة بالتوازي مع الدعم الذي ستتلقاه تحرير الشام في سوريا، والمتوقع أن يكون كبيرا في حال قرر ترامب معاقبة مصر على موقفها الرافض للوطن الفلسطيني البديل..
*- سفير مصري لدى منظمة الأمم المتحدة