لا اذكر انني تشاءمت او اهتزت ثقتي في عدالة قضيتنا او المدافعين عنها منذ ان شنت قوات الحوافيش الاجرامية الحرب الثانية على الجنوب ولا شعرت بالقلق سوى مرتين فقط .
الاولى عندما كسرت المقاومة الجنوبية في العند وتم اسر الصبيحي ومنصور ورجب ، والثانية عند استشهاد اللواء علي ناصر هادي ..
مازلت مؤمنا وواثقا ومتفائلا ولم تتبدل قناعاتي او تهتز حتى اللحظة ، رغم الضخ الاعلامي الانهزامي الممجوج الذي يعمل باضطراد على زعزعة ثقة الجنوبيين في بعضهم وتثبيط عزائمهم املا وطمعا في خلق حالة من التثوير العكسي مستغلين حالة التململ الشعبي من الاوضاع المعيشية والخدمية التي انهكت الجميع بلا شك .
كل هذه الزوبعة ستنتهي قريبا ، والازمة تسير الى الانفراج بعون الله وان كان انفراجا مشروطا او مؤقتا لكنه يرسم معالم الطريق ويحدد مسارات التسوية بوضوح ويضع حدا لشطحات المتملشعين بالحمران وزعبقة اصحاب الدكاكين ابو نفر ونفرين .